خيمت مشاهد مؤثرة تارة وغريبة تارة أخرى على وداع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ومن ضمن هذه المشاهد اعتقال الشرطة البريطانية لشخص بتهمة الهجوم على نعش إليزابيث الثانية فى قاعة وستمنستر.
فوجئت الشرطة بشخص يخرج من طابور المشيعين فى محاولة للوصول إلى النعش وفتحه بالقوة، قبل أن يهرع نحوه رجال الشرطة ليمنعوه ويعتقلوه على الفور.
بينما مر ملك بريطانيا تشارلز الثالث بلحظات ذهول عندما اعترض رجل على زلاجات طريق السيارة الملكية حينما كان تشارلز الثالث فى طريقه إلى قاعة وستمنستر لأداء وقفة صمت أمام نعش الملكة الراحلة.
فيما كشفت شرطة العاصمة البريطانية لندن عن إنها وجهت تهمتين متعلقتين باعتداءات جنسية لشاب، وأبلغت امرأتان عن تعرضهما للاعتداء في حديقة يصطف بها الناس في طابور المعزين الراغبين فى إلقاء نظرة أخيرة على نعش الملكة.
في حين غالبت الدموع وبدت علامات الحزن واضحة على نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، عندما حظى بفرصة لوداع الملكة إليزابيث الثانية بإلقاء نظرة على نعشها بعد أن وقف فى طابور لمدة 13 ساعة.
ظهر بيكهام وهو يمسح دموعه محاولا أن يتمالك نفسه إلا أن علامات الحزن الشديد كانت ظاهرة على وجهه.