الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

أذربيجان: مقتل 79 شخصا وإصابة 280 جنديا في اشتباكات مع أرمينيا .. بيلوسي تصل المنطقة لتسوية الصراع.. وماليزيا تطالب باستئناف المفاوضات السلمية

بيلوسي
بيلوسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها اليوم السبت أن أكثر من 282 من جنودها واثنين من المدنيين أصيبوا بجروح في الاشتباكات على الحدود مع أرمينيا.

وأوضح البيان أن "43 من الجرحى عادوا للخدمة بعد تلقيهم الإسعافات الأولية. ويعتبر 115 جنديا آخر في حالة مرضية و102 في حالة جيدة و21 في حالة خطيرة".

إلى جانب ذلك أصيب مدنيين بجروح، أحدهما عاد إلى المنزل بعد تلقيه الإسعافات الأولية والآخر مازال بالمستشفى.

وتابع أن إجمالي عدد الوفيات في صفوف القوات الأذرية وصل الى 79 قتيلا.

في حين وصلت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى أرمينيا، اليوم السبت، بعد أيام من الاشتباكات الحدودية الدامية مع أذربيجان، والتي عرقلت الجهود الغربية للتوسط في سلام دائم بين الدولتين.

وأوضحت رئيسة مجلس النواب الأمريكية إن زيارتها إشارة قوية لالتزام بلادها الراسخ بأرمينيا آمنة ومزدهرة وديمقراطية ومنطقة قوقاز مستقرة وآمنة.

وأضافت بيلوسي في بيان لها : "سننقل الدعم القوي والمستمر من أمريكا بصفتها رئيسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وصديقا قديما لأرمينيا، من أجل تسوية دائمة للصراع في ناجورني قره باغ".

من جانبه أكد ألين سيمونيان رئيس البرلمان الأرميني قبل وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام ستؤدي دورا كبيرا في ضمان أمن البلاد.

ويرى محللون أن الأعمال العسكرية أضعفت إلى حد كبير الجهود الغربية لتقريب باكو ويريفان من اتفاق سلام.

 بينما أعربت ماليزيا عن بالغ قلقها، اليوم السبت، إزاء الصراع الحدودي الراهن بين الدولتين.

وطالبت وزارة الخارجية الماليزية في بيان لها كافة الأطراف المعنية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستئناف المفاوضات السلمية وتجنب المزيد من التصعيد من خلال إحلال سلام دائم في المنطقة، وفقا لصحيفة "ذا ستار" الماليزية.

وتابع البيان أن ماليزيا أظهرت دائما دعمها للقرارات الـ4 الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأيضا من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز.

وأكد أن ماليزيا ظلت تدعم باستمرار القرارات والمبادرات التي قدمتها منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة بشأن إقليم ناجورني قره باغ.