الألعاب البلاستيكية واحدة من أكثر الأشياء التي يعشقها الأطفال ويحرصون على اصطحابها في كل مكان، وهو ما يجعلها أرضًا خصبة لكافة الفيروسات، ولهذا حذر باحثون في جامعة جوتنبرج السويدية، من إعادة استخدام ألعاب الأطفال القديمة، لما تحتويه من مواد سامة.
وتخطت الدراسة الألعاب البلاستيكية، لتشمل أدوات الزينة المصنوعة من البلاستيك، وتبين أنها تحتوي على مواد سامة أيضًا.
وأشارت الدراسة إلى أن المواد السامة الموجودة في البلاستيك القديم، قد تؤثر على النمو والتطور والقدرات الإنجابية المستقبلية لدى الأطفال.
بالإضافة إلى أنها يمكن أن تسبب السرطان أو تضر بالحمض النووي. وأكد الباحثون أن المواد السامة الموجودة في البلاستيك القديم، قد تؤثر على عمليات إعادة التدوير في المستقبل.
وشدد الخبراء على ضرورة إعادة النظر في المحتوى الكيميائي للألعاب، ومراجعة الكميات المسموح بها من مواد كيميائية موجودة في ألعاب بلاستيكية.
وخلصت دراسة أجراها الباحثون على 84% من ألعاب الأطفال، تبين أن الألعاب البلاستيكية القديمة تحتوي على مواد سامة.