الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الصين تعلن تسجيل أول إصابة بـ جدري القرود

مرض جدري القرود
مرض جدري القرود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سجلت الصين أول إصابة بمرض جدري القرود، اليوم الجمعة، لدى شخص دخل البلاد مؤخرًا، وفق ما أفادت السلطات.

وأكدت السلطات الصحية الصينية أن الإصابة بمرض جدري القرود، سُجلت في مدينة شونجكين جنوب غرب الصين، لشخص قادم من خارج البلاد.

وأشارت الصين إلى أن خطر تفشي الإصابة بجدري القرود منخفض، في ظل احتجاز المصاب في العزل الصحي.

بموجب سياسة صفر كوفيد في الصين، على الأشخاص الذين يدخلون البلاد التزام حجر صحي يمتد من أسبوع إلى أسبوعين عند الوصول.

وقالت لجنة الصحة بالمدينة في تقرير إنه تم تشخيص حالة المصاب بجدري القرود بعد أن ظهرت عليه أعراض من بينها طفح جلدي، وصنفت الحالة على أنها «إصابة مستوردة».

وذكر التقرير أن المريض «يخضع لعزل مركزي في أحد المستشفيات وحالته مستقرة».

وأضافت أنه بسبب عزل المريض فور دخوله المدينة «لا آثار لانتقال العدوى، وخطر انتقال العدوى منخفض».

وكانت هونغ كونغ قد سجلت الأسبوع الفائت أول إصابة بفيروس جدري القرود لدى رجل يبلغ 30 عامًا، ظهرت عليه الأعراض أثناء خضوعه لفترة حجر صحي تفرضها المدينة على الوافدين، وتستمر ثلاثة أيام.

لم يكن للمريض أي اتصال مع المجتمع المحلي، وفق مسؤول صحي أكد أن خطر إصابة سكان هونغ كونغ بالعدوى «منخفض جدًا».

وفي وقت سابق، أعلنت أوكرانيا  تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود في البلاد.

وأشارت إلى نقل المريض إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأنه كان يعاني من عوارض خفيفة للمرض.

أعراض جدري القرود

يشار إلى أن جدري القرود هو مرض نادر ينتج عن الإصابة بفيروس جدري القرود، والذي يسبب أعراضا مشابهة لأعراض الجدري.

وتشمل أعراضه الحمى والصداع وآلام العضلات والإرهاق، كما يمكن أن يكون قاتلا، وينتقل جدري القرود للأشخاص من الحيوانات البرية، مثل القوارض.

وظهر المرض للمرة الأولى بين البشر، عام 1970، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حين أصيب به طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، في منطقة اختفى منه الجدري عام 1968، حسب منظمة الصحة العالمية.

لكن هذا المرض أثار قلقا عالميا، بعد اكتشاف أكثر من 200 حالة مؤكدة بالفيروس في أكثر من 20 بلدا، منذ أوائل مايو الماضي، معظمها في أوروبا وأمريكا الشمالية.

ويعتقد الخبراء أن انتشار هذا الوباء في أوروبا، قد يشير إلى طفرات جديدة، أصبحت قادرة على الانتشار خارج البيئة الاستوائية الماطرة.