قال النائب عبدالفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، إن تصريحات البعض على مواقع «السوشيال ميديا» في أمور دينية وخاصة في علاقة الزوج والزوجة وهم غير مؤهلين لذلك يثير الكثير من اللغط والبلبلة داخل المجتمع المصري، كما أنه يحدث العديد من المشاكل بسبب إساءة فهم الكثير لهذه التصريحات والهدف منها، مشيرًا إلى أن الطلاق وصل إلي نسب غير مسبوقة في تاريخ المجتمع المصري وكله بسبب «السوشيال ميديا» والتحريض علي خراب الأسرة المصرية من الداخل.
وأكد «يحيى» في تصريح لـ«البوابة نيوز»، أنه لا بد من تحري الدقة والحرص الشديد عند الحديث عن كيفية العلاقة بين الرجل والمرأة في الزواج وتركها لأهل الدين والشرع للحديث فيها وبحيث لا تتسبب الأفكار المتطرفة إلي طرف إلي حساب آخر إلي افتعال مشاكل ليس لها وجود، فالزواج ليس حربًا بين الرجل والمرأة، مضيفًا أن زيادة انتشار التصريحات التي تحرض الزوجة علي زوجها، وأن الزوجة تمن علي زوجها في خدمته وتربية أطفاله وإرضاعهم تؤدي إلى خراب البيوت وليس الحصول على مكاسب أكثر للمرأة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الحكومة تسعى الآن إلى الانتهاء من قانون الأحوال المدنية والخروج به بصورة ترضي جميع الفئات وتنظم العلاقات بشكل لا يترك لأحد الحديث عنه مرة أخري، مطالبا بضرورة إجراء حوار وطني كبير للحديث عن أهم القضايا موضع الخلاف، وكذلك إعداد دراسة دقيقة للوصول إلي الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع معدلات الطلاق بهذا الشكل، والأهم من ذلك هو منع من ليس لديهم السند العلمي والشرعي من الحديث في مثل هذه الأمور الخاصة التي تثير الرأي العام.