كشف محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة حريصة على دعم كافة القطاعات الصناعية والمستثمرين بالصناعات الهندسية المتنوعة وهناك توجه حاليا لزيادة عدد الشعب النوعية بالغرفة خاصة بعد تنوع النشاط الواحد داخل كل شعبة.
وأشارالمهندس، الى أن الغرفة ستبدأ بإجراءات فصل أصحاب شركات بناء واصلاح السفن عن شعبة النقل الموجودة بالغرفة خاصة بعد تنامي عدد العاملين بهذا النشاط، سواء في مدن القناة أو المدن المطلة على البحر المتوسط وكذلك البحر الاحمر ليصل الى قرابة 90 شركة.. ومنها من لم ينضم الى الغرفة حتى الان، وجاري العمل على دمجهم في الغرفة وانشاء شعبة لهم يكون دورها تبني مصالح هذه الصناعة ومساندتها والتغلب على أي تحديات تواجهها.
وأكد المهندس، أن طبيعة النمو الصناعي في مصر حاليا وكذلك استحداث صناعات جديدة جعل هناك ضرورة ملحة للتوسع في انشاء شعب نوعية.
من جانبه أشاد اللواء إبراهيم الدسوقي عضو الجمعية العمومية لغرفة الصناعات الهندسية ومدير إحدى شركات بناء وإصلاح السفن، بتوجه غرفة الصناعات الهندسية لانشاء شعبة متخصصة لشركات اصلاح وتصنيع وبناء السفن بالغرفة مؤكدا أن هذا النشاط يحتاج إلى استثمارات ضخمة وكذلك الى موافقات واجراءات ورقية كبيرة ولابد من وجود هذه الشركات تحت مظلة متخصصة تكون هي صوت الشركات لجميع صناع القرار.
وأشار الدسوقي الى أن هناك العديد من الشركات لا تدخل في مظلة الغرفة ونحن نعمل حاليا على اعداد قائمة بهذه الشركات بمختلف المدن الساحلية تمهيدا لضمها في غرفة الصناعات الهندسية وكذلك في الشعبة المقرر إنشائها داخل الغرفة.
يذكر أن غرفة الصناعات الهندسية التقت مؤشرا محافظ السويس لبحث سبل التعاون المشترك في دفع عجلة الصناعة ونمو الاستثمارت في المحافظة التي تتميز بإمكانيات تصنيعية واستثمارية هائلة.
