يستخدم مصطلح زجاج البحر للإشارة إلى القطع الصغيرة من الزجاج التي عادة ما توجد على الشواطيء على طول الخلجان والبحار والمحيطات هكذا يفعل البحر ببقايا الزجاج، وزجاج البحر تتناثر على الشواطيء بجانب المحيطات والبحار، وتتشكل من منتجات زجاجية من صنع الإنسان.
ويتم صقلها وتنقيتها من خلال موجات وتيارات المحيطات فضلاً عن تعرضها لبعض الظواهر الطبيعية الأخرى، ومن الممكن أن تتواجد أيضاً على ضفاف الأنهار الكبيرة، وتتغير تلك القطع الزجاجية من الناحية الفيزيائية والكيميائية بسبب التحرك المستمر للأمواج على مدى فترة زمنية طويلة، ويبدأ زجاج البحر رحلته في شكل مواد زجاجية مهملة ويتم قذفها على الشاطيء نتيجة الأنشطة البشرية المختلفة.
ومن هذه الانشطة الزجاجات أو أدوات المائدة الزجاجية أو حتى قطع الأدوات المنزلية التي فقدت في الكوارث الطبيعية أو حطام السفن فتتقاذفها الأمواج بين المد والجزر وتتأثر بالرمال والملح وعناصر أخرى من البحار مما يؤدي إلى إختفاء الحواف الحادة لتلك الأجسام الزجاجية ويفسح المجال لظهور سطح زجاجي أملس ومصقول ومظهر ثلجي.