نظم الإيرانيون المقيمون في النمسا، أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بالتزامن مع اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مسيرة احتجاجية في ساحة محمد أسد بلاتز في فيينا استهلوها يوم الاثنين 12 سبتمبر 2022 لمدة 5 أيام.
وفي أعقاب سياسة تضييع الوقت وإستغلال المفاوضات النووية، كثف النظام الإيراني جهوده للحصول على السلاح النووي.
وفي غضون ذلك اصدرت 56 دولة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بما في ذلك 23 عضوًا من مجلس المحافظين ، بیانا حول عدم تعاون النظام الإيراني في مجال الضمانات وتلت ألمانيا البيان في اليوم الثالث من اجتماع مجلس الإدارة
وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها للمدير العام على التقرير الصادر في 7 سبتمبر بشأن التحقق من واقع الاتفاق النووي في إيران ومراقبته كما يُظهر تقرير المدير العام بوضوح أن إيران تقوم بتطوير برنامجها النووي بشكل كبير بما هو أبعد مما هو منصوص عليه في الاتفاق النووي.
وفي اليوم الرابع لتجمعهم، نددت الجالية الإيرانية في النمسا بالمغامرات النووية لنظام الملالي ضد المصالح العليا للشعب الإيراني، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الأنشطة.
واعربت الجالية عن احتجاجها على سياسة الاسترضاء وتقديم التنازلات لنظام الملالي و طالبت بسياسة حازمة من قبل المجتمع الدولي في ما يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني.
فيما قالت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، بعد صدور قرار مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية : بالرغم من أن القرار خطوة إلى الأمام، إلا أنه لا یکفي إطلاقاً لضمان المصالح العليا للشعب الإيراني في مواجهة النظام الإيراني. فقد اقتربت الفاشية الدينية في إيران من إنتاج أسلحة نووية، باستخدام سياسة الاسترضاء وفي انتهاك واضح لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.
وطالبت بإحالة القضية النووية للنظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن وإعادة تنشيطها من خلال آلية تحريك قرارات مجلس الأمن الستة. الأمر الذي كان يجب القيام به منذ وقت طويل.
وضم الإيرانيون، صوتهم الى صوت رجوي مطالبین المجتمع الدولي، خاصة الحكومة النمساوية والاتحاد الأوروبي، بالتخلي عن استرضاء النظام الإيراني وإحالة ملف مغامرات النظام النووية إلى مجلس الأمن الدولي، والاعتراف بالاحتجاجات الشعبية في إيران لإنهاء الدكتاتورية الدينية من أجل إقامة إيران حرة وديمقراطية وغير نووية، وهو الحل الوحيد لتهديد هذا النظام للسلام العالمي.