أعلن السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، عن تنفيذ الصندوق عدد من المشروعات بدولة الكونغو الديمقراطية، وذلك استكمالًا لجهود الصندوق في الاستثمار والتنمية في القارة الأفريقية.
وأكد الزغاط في بيان له اليوم، أنه سيتم البدء في تنفيذ المشروعات بين الصندوق وحكومة الكونغو في النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل، بإجمالي استثمارات تصل إلى 3.8 مليار يورو لتنفيذ 8 مشروعات، منوهًا أن أبرز هذه المشروعات تتمثل في تنفيذ محطات توليد كهرباء بإجمالي مبلغ مليار و112 مليون يورو، وعدد من مشروعات الطرق بتكلفة تصل إلى 750 مليون يورو، ومحطات قطارات ومعدات للسكك الحديدية بتكلفة حوالي 282 مليون يورو.
وأضاف أن المشروعات تضم معاهد تعليمية ومستشفى ومناطق للإسكان الاجتماعي بتكلفة تصل إلى 450 مليون يورو، موضحًا أن الشركة المنفذة لهذه المشروعات هي أحد شركاء الصندوق الدوليين في الاستثمار، وهي الشركه الوطنية الصينية للهندسة الكيميائية،
ولفت إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ المشروعات بعد توقيع الاتفاقية مباشرة، وذلك من أجل تحقيق التنمية داخل دولة الكونغو.
وتابع، أن الصندوق لديه العديد من الشركاء الدوليين، الذي يسعون إلى الاستثمار في القارة الأفريقية من أجل التنمية وتحقيق الاستقرار في دول القارة، مشيرًا إلى أن الشركه الوطنية الصينية للهندسة الكيميائية هي نفسها الشركة التي تم التوصل إلى اتفاق معها للاستثمار في مصر قبل نهاية العام.
وكان الصندوق قد أعلن مؤخرًا أنه تم الاتفاق على بدء تعزيز الشراكة مع الحكومة المصرية في الاستثمار في المشرعات التنموية والتكنولوجية من خلال تحالفات الصندوق في دول العالم المختلفة، وأعضائه من الكيانات الاقتصادية الحكومية الدولية، والبدء في تنفيذ هذه المشروعات الاستثمارية الضخمة خلال الفترة المقبلة، كما تم الانتهاء من توقيع عقود التحالفات مع الشركاء الدوليين، للاستثمار داخل مصر بما لا يقل عن ١٠ مليارات دولار بالشراكة مع الحكومة المصرية، كبداية في المشروعات التي سيتم العمل عليها.
يذكر أن الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، منظمة دولية تم منحها صفة استشارية خاصة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى كونها مستشارًا خاصًا بالأمم المتحدة لقارة أفريقيا، وله العديد من الفروع في مختلف دول العالم، واتفاقيات متعددة الأطراف، ويعمل الصندوق على تنمية الشعوب وتحقيق السلام في العديد من دول العالم، كما يعمل على رعاية التعليم والتدريب وتعزيز الصحة ودعم اللاجئين وخلق بيئة آمنة ومستقرة فضلًا عن محاربة الفكر المتطرف وتطوير البنية التحتية للدول وتشجيع التكامل والنمو الاقتصادي وتمكين المرأة، والعديد من المشروعات الاستثمارية، وذلك تحت مظلة الأمم المتحدة.