يعتبر علماء الآثار في العالم الملك “رمسيس الثاني” أعظم ملوك الأرض فهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة وذلك سواء للعلماء أو للمهتمين بالأثار ومن بينهم عالمة المصريات الأشهر في التاريخ الفرنسية الشهيرة كريستين ديروش نوبلكور والتي عشقت مصر وحضارتها وكانت هي من أنقذت الآثار المصرية في متحف اللوفر أثناء الحرب العالمية الثانية وطافت العالم كله لتجمع التمويل اللازم من 50 دولة لإنقاذ آثار النوبة الغارقة.
في كتابها "رمسيس الثانى فرعون المعجزات"، والذى طـُبع منه مليون نسخة بعد صدوره بأسابيع كتبت الكثير عن الملك العظيم وأوضحت الكثير من الحقائق المغلوطة عنه وما كتب خلال التاريخ ويعتبر ظالم لشخصيته وانجازاته وأن الادعاء اليهودي بالتحديد على الملك رمسيس محض افتراء وليس له أى أساس من الصحة، وقالت أنه برئ من كل ماقيل عنه فإنه الأعظم في ملوك الدنيا.
رمسيس الثاني يشار إليه أيضًا باسم رمسيس الأكبر، وكان من حكام الأسرة التاسعة عشر حكم من 1279 إلى 1213 ق.م، وينظر إليه على أنه الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، سماه خلفاؤه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم، وقاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهب معه اثنان من أبنائه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي.
ونصب وهو في سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتي الأول، ويعتقد أنه جلس على العرش وهو في أواخر سنوات المراهقة ودفن في مقبرة في وادي الملوك وتم نقل جثته لاحقا إلى الخبيئة الملكية حيث تم اكتشافه عام 1881، والآن هي معروضه بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
