سيفتح قصر الإليزيه ( الرئاسة الفرنسية) أبوابه للزوار يومي السبت 17 والأحد 18 سبتمبر 2022 بمناسبة النسخة التاسعة والثلاثين من أيام التراث الأوروبي. وستكون هذه النسخة الخاصة للغاية فرصة للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 300 لإنشاء قصر إيفرو ( Evreux )، الذي اكتمل بنائه في عام 1722.
وبهذه المناسبة، ستقدم رئاسة الجمهورية الفرنسية تجربة افتراضية غامرة غير مسبوقة بفضل محطات الواقع الافتراضي المثبتة في فناء قصر الإليزيه. حيث سيتم إعادة شخصيات الفترة، وحتى الخيول، عبر المؤثرات الصوتية والمباني حيث سيتم إعادة بناء بعض أجزاء من قصر الإليزيه والمناطق المحيطة به في صور وهياكل معمارية تاريخية يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، لاكتشاف القصر كما لو كنا في عام 1722.
سيتمكن الزوار من التحدث مع المهندسين والعمال الذين يعملون على صيانة وتجديد قصر الإليزيه واكتشاف الصالات المختلفة والبلاط والبناء الحجري والمرمم والطلاء والتذهيبات المزخرفة وفنيو التصوير والعمال الحديد والفنيين فهم نجوم هذا الحدث الفريد لنا لديهم من دراية فريدة وسيكونون حاضرين طوال الزيارة.
كما هو الحال في كل عام، سيعرض مصورو الرئاسة الإثني عشر الذين يتابعون تحركات ولقاءات وخطب الرئيس إيمانويل ماكرون أعمالهم وسيتمكن الزوار من التصويت على الصورة الأكثر شعبية، وسيكتشفون أيضًا متجر قصر الاليزيه، الذي يدعم التصنيع الفرنسي ويساهم في الحفاظ على التراث، وسيستمتع الزوار بمشروبات ووجبات خفيفة من طباخي الرئيس.
أخيرًا، سيتمكن الزوار ومستخدمو الإنترنت من تمديد وتعميق زيارتهم لموقع الرئاسة، والذي سيسمح لهم باكتشاف غرف القصر على مدار السنة، بالإضافة إلى معرض فريد وحصري عبر الإنترنت يروي قصة هذا المكان الرمزي بفضل كمية الوثائق الأرشيفية والأيقونية والمقابلات والموسيقى التي سجلتها أوركسترا الحرس الجمهوري وبالطبع ستؤمن المخابرات الفرنسية شبكة الإنترنت للوقاية من أي اختراقات أو هجمات قرصنة للأمن السيبراني للإليزيه، فيما سيعيش الزوار فترة الزمن الجميل بعد أن يتحول قصر الاليزيه إلى زمن عصر النبلاء.
