خصص المنتدى الإقليمي الخاص بالمنطقة العربية لتمويل العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة جلسة لبحث فرص توسيع نطاق تمويل العمل المناخي للتخفيف من آثار تغير المناخ، حيث بحثت الجلسة محفزات تمويل التخفيف من آثار تغير المناخ وذلك بحضور مسئولين حكوميين وخبراء دوليين وممثلين لمؤسسات التمويل.
واستعرضت الجلسة المشاريع ذات الأولوية في الخطط الوطنية للعمل المناخي ومن بينها مشروع مصري يتناول التبريد المراعى لكفاءة الطاقة في المباني ونظام النقل السريع بالحافلات بالطريق الدائري.
كما قدمت الجزائر مشروعا حول استخلاص الغاز المحترق، فيما طرحت الأردن مشروعات عن الاقتصاد الأزرق وسبل العيش من خلال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وقدمت تونس مشروعا عن النقل الذكي.
وشهدت الجلسة مداخلات مع عدد من المسئولين الدوليين من بينهم مبعوث هولندا إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشئون المياه والطاقة والغذاء ومسئول بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومسئولة ببنك ستاندرد تشارترد ومسئول بالبنك الإسلامي للتنمية.
جدير بالذكر أن المنتدى الذي عقد اليوم هو الرابع ضمن 5 منتديات إقليمية يتم تنظيمها ضمن تحضيرات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للأمم المتحدة (COP 27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لمعرفة المشروعات البيئية المتاحة في كل إقليم لطرحها خلال المؤتمر وبحث سبل تمويلها.
واستضاف المنتدى اليوم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط ورولا دشتي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين وعدد من المسئولين بالدول العربية وممثلين لمؤسسات التمويل الدولية، كما شارك عبر الفيديو كونفرانس سامح شكري وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد وعدد من المسئولين العرب.