افتتح الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط والسفير الإسباني في القاهرة ألبارو إيرانثو جوتيريث، معرض للصور” تحت عنوان "رحلة التفتيش على المواقع الأثرية" من أرشيف إدوارد تودا إى جويل وذلك في إطار التعاون المستمر بين المتحف وسفارة إسبانيا.
واستهل مراسم الافتتاح الدكتور أحمد غنيم بكلمة رحب فيها بالضيوف وعلى رأسهم سفير إسبانيا، وكذلك سفير بنما بالقاهرة إليخاندرو ميندوزا، وعمر سليم سفير مصر السابق في كريت وعدد كبير من الشخصيات العامة و الدارسين و المتخصصين و الإعلام.
وقال غنيم: “نتبنى دائما أفكار جديدة لجذب أعداد كبيرة من السائحين لزيادة العائدات الاقتصادية والعملة الصعبة لمواجهة التحديات العالمية” .
وشدد على ضرورة استثمار التعاون الثقافى وتبادل الخبرات فى كافة المجالات الإبداعية بما يليق بتاريخ وتراث البلدين وكذلك تشجيع كافة المبدعين على التنافس الخلاق مما يعين على فتح آفاق أكثر إبداعا.
ووجه الشكر لجميع القائمين على هذا المعرض لجهودهم الكبيرة فى إنجاح المعرض بصورة تليق بالمنتج الثقافى وليظل المتحف معلما ومرشدا وداعما لكل الأجيال متمنيا تكثيف أوجه التعاون الثقافى فى مجالات الآداب والفنون والإبداع.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور ميسرة عبدالله نائب رئيس هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية للشئون الأثرية أن الحدث يأتي في إطار التعاون الثقافي المشترك بين المتحف والسفارة الإسبانية وبحضور السفير الإسباني الذي تحدث عن إحدى الشخصيات المهمة وهو المصور الفوتوغرافي إدوارد تودا فهو كان عضوا في القنصلية الإسبانية بالقاهرة في الفترة بين 1884 و 1886 ..
وعلى هامش افتتاح المعرض أقيمت محاضرة بين البروفيسور مولونير والبروفيسورة رودر والبروفيسور برناردو برازيل والدكتور ميسرة عبدالله عبارة عن محاورة تحكى قصة إعادة اكتشاف هذه الصور .