قُتل ثلاثة جنود فلبينيين في إطلاق نار من قبل مسلحين جنوب الفلبين، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس فرديناند ماركوس الابن للمنطقة للتعهد بدعم اتفاق سلام أبرم عام 2014 مع المتمردين.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أن الهجوم على الجنود في إقليم "باسيلان" له صلة بحضور الرئيس حفل مع زعماء المتمردين السابقين في مقاطعة جنوبية أخرى، إلا أن الهجوم الذي وقع اليوم سلط الضوء على القضايا الأمنية المعقدة التي يواجهها الزعيم المنتخب حديثا.
بدوره، قال القائد العسكري الإقليمي دومينجو جوبواي إن مجموعة من الجنود كانت متوجهة لتحل محل قوات أخرى بعد انتهاء ساعات عملها في بلدة باقليم "باسيلان" عندما فتح نحو سبعة مسلحين النار وقتلوا ثلاثة من الجنود.
وأضاف جوبواي أن جنودا آخرين ردوا بإطلاق النار على المسلحين واندلعت اشتباكات بين الجانبين لفترة قصيرة، ولكن المهاجمين فروا مع اقتراب تعزيزات من الجيش وجاري ملاحقتهم.
من جانبه، تعهد الرئيس الفلبيني - الذي تولى منصبه في يونيو الماضي - في مدينة "كوتاباتو" بمواصلة تقديم الدعم لقادة المتمردين السابقين الذين يساعدون الآن في حكم منطقة تتمتع بالحكم الذاتي بموجب اتفاق السلام لعام 2014.
ومن المقرر إجراء انتخابات في منطقة المقاطعات الخمس والتي تسمى "بانجسامورو" بعد فترة انتقالية تنتهي في عام 2025.
وقال ماركوس الابن: "نحن ثابتون في التزامنا بعملية السلام هنا في جنوب الفلبين، لذلك نحن ندفع من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتضررة منذ عقود من الصراع".