قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن دول الاتحاد الأوروبي تواصل "النهج المدمر" المناهض لروسيا فيما يخص قضية تأشيرات السفر.
وأكد بيسكوف للصحفيين أن المواطنون الروس، يواجهون تعقيد خطير في عملية الحصول على تأشيرات مرتبطة بانسحاب الأوروبيين من الاتفاقية (بين روسيا والاتحاد الأوروبي) ذات الصلة.. إنهم يواصلون في الواقع، نهجا مدمرا مناهضا لروسيا".
وأكد بيسكوف، بحسب شبكة “روسيا اليوم" "يجب أن نتصرف بأفضل طريقة من أجل مصالحنا".
واتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، نهاية أغسطس الماضي على تعليق اتفاقية مُبرمة في العام 2007 لتسهيل إصدار تأشيراتإقامة قصيرة في دول الكتلة للروس، ما يجعل حصولهم على تأشيرات أكثر صعوبة، بحسب ما قال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل.
وأعلن بوريل أن اجتماع الوزراء في براغ أفضى إلى أن العلاقات مع موسكو "لا يمكن أن تبقى كما هي"، مشددا على ضرورة أن "يتمّ تعليق (الاتفاقية) بالكامل".
وأضاف "سيقلل ذلك، بشكل ملحوظ، عدد التأشيرات الجديدة التي تصدرها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي". ولفت إلى أن الدول الأوروبية المحاذية لروسيا "يمكنها اتخاذ إجراءات على المستوى الوطني لتقييد دخول (الروس) إلى الاتحاد الأوروبي".
لكنه أوضح أن على كل إجراء أن يتناسب مع القواعد التي تُطبق ضمن منطقة شنغن، مشددا على أهمية أن يبقى بإمكان أعضاء المجتمع المدني الروسي السفر إلى الاتحاد الأوروبي.