اصطف مشيعون من مختلف مناحي الحياة في طابور طويل انتظارا للمرور أمام نعش ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في قاعة وستمنستر القديمة في العاصمة البريطانية لندن، لوداع الملكة الأطول بقاء على عرش البلاد قبل جنازتها المقررة يوم الاثنين المقبل، بحسب ما ذكرت “سكاي نيوز” اليوم الخميس.
وانتظر العديد من الأشخاص في الصف لساعات طوال الليل وبحلول الصباح كان الطابور قد امتد لما يوازي خمسة كيلومترات على طول الضفة الجنوبية لنهر التيمز وعبر جسر لامبث مع اقترابه من قاعة وستمنستر.
وعاد الملك تشارلز الثالث إلى منزله في هايجروف في مقاطعة جلوسترشير في جنوب إنجلترا بعد أن قضى الأيام الماضية في مراسم مرتبة في إطار تأبين والدته إليزابيث الثانية.
ويتوقع المسؤولون توافد ما يصل إلى 750 ألفا من المعزين لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث الثانية في قاعة وستمنستر حتى الساعة 6.30 صباحا (0730 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين القادم.
وجاء بعض المعزين من خارج المملكة المتحدة وتركوا حقائبهم سريعا في فنادق قريبة للانضمام للصف الذي يتحرك ببطء للوصول لقاعة وستمنستر.
وكان من بين المعزين تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية السابقة وزوجها فيليب ونكسا رأسيهما أمام النعش لدى مرورهما مع باقي الناس.