ترأس أمس الأنبا توما حبيب، مسؤول اللجنة الأسقفية للشباب بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر المنعقد تحت شعار "نسير فنصير"، وذلك بسوسنة الوادي، بوادي النطرون.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، من مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر. بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها المطران.
وعقب الذبيحة الإلهية، التقى الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، شباب مؤتمر اللجنة الأسقفية للشباب، حيث ألقى محاضرة تكوينية دارت حول "كيف نعيش على خطى بولس الرسول اليوم"، تلاها ورشة عمل جاءت تحت عنوان "لا أؤمن بهذا الإله".
تضمن اليوم الثاني من المؤتمر أيضًا لقاء تكوينيًا آخر، أعطته الأخت باسمة الخوري، من الرهبنة الأنطونية بلبنان، حيث تكلمت عن "جمال الشركة ومتطلباتها، الكهنوت العام: الكاهن، الملك، والنبي"، أعقبه فقرة للصلاة، والترانيم، بقيادة كورال كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالزيتون.
وانتهى اليوم الثاني برتبة التوبة، والسجود أمام القربان المقدس، بالإضافة إلى ممارسة سر المصالحة، حيث قامت إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، بإعداد هذا الوقت الروحي.