صرح عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، بأن تعليم مطروح أتم العديد من الدراسات التربوية الخاصة بأعمال التوسعات الإنشائية والاحلالات الجزئية والكلية والإنشاءات الجديدة، وذلك بكافة الإدارات التعليمية من خلال إدارة التخطيط والمشروعات بالتعاون وبالتنسيق مع فرع هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة مطروح .
وأوضح شحاته أنه تم تنفيذ توسعات إنشائية لمواجهة ارتفاع الكثافة الطلابية بعدد من المدارس يتم تشغيلها مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ و هى مدرسة عمر بن الخطاب في إدارة الحمام، ومدرسة جلحوب المغواري بإدارة العلمين، ومدرستين بإدارة الضبعة، بينما شهدت إدارة مطروح تنفيذ توسعات بإحدى عشر مدرسة ابتدائية وإعدادية سيتم تشغيل اثنان منهم مدرسة الكرامة برأس الحكمة ومدرسة تحفيظ القرآن الإعدادية بنات، وجارٍ الانتهاء من باقي المدارس.
وأضاف أنه تم تنفيذ توسعات بمدرسة أبو بكر الصديق في إدارة النجيلة غرب المحافظة، ومدرسة فرج كويلة بإدارة براني، بالإضافة إلى مدرسة أولاد يحيا، والتي تمت بالمشاركة مع مؤسسة مصر الخير، وجارٍ العمل في كافة الإدارات للانتهاء من العمل في عشرة مدارس أخرى.
وأوضح وكيل تعليم مطروح أنه في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة يتم التنسيق بين إدارة التخطيط والمشروعات ووحدة حياة كريمة بالمحافظة وهيئة الأبنية التعليمية؛ لإنشاء العديد من المدارس في المناطق والقرى الأكثر احتياجا والتي وصلت إلى ٣٠ منطقة وتجمع وإضافة نوعيات جديدة من التعليم بهذة المناطق.
وأضاف وكيل الوزارة أن إدارة السلوم والتى تعد البوابة الغربية لجمهورية مصر العربية تم إعداد دراسات تربوية لإنشاءات جديدة تمثلت في مدارس السلوم الصناعية والحران تعليم أساسي والسلوم الرسمية لغات وتعديل مرحلة السلوم الابتدائية، حيث تمثل المنظومة التعليمية أحد محاورها الأساسية، وفي إطار التوسع في المدارس اليابانية وفق خطة الدولة يتم الآن دراسة إنشاء ثلاث مدارس يابانية بإدارة العلمين والضبعة وسيوة.
واختتم وكيل الوزارة بأن مديرية التربية والتعليم تعمل بكافة مناطق المحافظة وبكامل طاقتها لتوفير خدمة تعليمية متميزة تلبي كافة الاحتياجات وتستوعب جميع الطلاب المتقدمين وتحد من ظاهرة التسرب التعليمي وبخاصة الفتيات، وذلك بتوفير مدارس ثانوية للبنات فقط بكافة الإدارات التعليمية، وذلك فى إطار سعى المديرية للارتقاء بجودة حياة المواطن فى محافظة مطروح وفق رؤية مصر 2030.