أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 53 ألفًا و850 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا 2193 دبابة و4682 من المركبات المدرعة و1295 من النظم المدفعية و311 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و250 طائرة و215 مروحية و3522 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 120 من وحدات المعدات الخاصة".
وأكد بيان هيئة الأركان العامة أن الجيش الروسي تكبد أكبر الخسائر في اتجاه مدينتي خاركيف ودونيتسك.
من ناحية أخرى، قال رئيس لوجانسك ليونيد باسيتشنيك - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- إن الكتائب الأوكرانية جددت هجماتها ضد المدنيين بعد محاولات فاشلة لاقتحام أراضي لوجانسك، موضحا أن الهجمات الأوكرانية أسفرت عن مقتل فتاة وإصابة 6 طلاب في قصف أوكراني استهدف مؤسسة تعليمية في بلدة بريفيسك.
من جانبهم، دعا المسؤولون الأوكرانيون سكان القرى المحررة من القوات الروسية إلى إخلاء المنطقة وسط تعرض جميع الأراضي المستعادة على الفور للنيران.
وقال ياروسلاف يانوشيفيتش رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون، حسب ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، إن "أول ما نصر عليه عند التحدث إلى أهلنا المحليين في القرى المحررة هو الإخلاء الفوري".. مضيفا:"جيشنا لا يقصف الأراضي المحتلة، وبالتالي لا يخشى السكان المحليين تعرضهم لمثل هذه الهجمات، ولهذا السبب، لا يوافق الجميع على الإخلاء على الفور ولكن في غضون أيام قليلة، يطلب منا الناس أنفسهم إخراجهم من هناك".
وبحسب المسؤول الأوكراني، ظل 104 مواطنين في قرية ميروليوبيفكا -خلال اليوم الماضي- بينما تقلص عددهم السكان إلى 47 اليوم وساعدت السلطات في إجلاء 22 شخصًا، بينما فر 35 آخرون من المنطقة بمفردهم.
وشدد يانوشيفيتش على أن الوضع "صعب للغاية" في المناطق المستعادة من القوات الروسية في منطقة خيرسون، قائلا إنه يجري حاليا تنظيم عمليات تسليم المواد الغذائية والأدوية والسلع الإنسانية الأخرى إلى أولئك الذين بقوا في الأراضي المحررة من منطقة خيرسون.