استطاع علماء الفضاء الوصول لجميع كواكب المجموعة الشمسية والتقاط صور مقربة لهم ولكن كوكب الزهرة التقطت له صورة وحيدة وحقيقة لأنه أثناء التقاط هذه الصورة انصهرت المركبة بعد 127 دقيقة فقط، والتقطتها المركبة السوفيتية فينيرا سنة 1983، فغلاف كوكب الزهرة ساخن جداً تبلغ درجة حرارتة 457 درجة مئوية، وسيتم إرسال مركبة أخرى لكوكب الزهرة تتحمل درجة حرارته سنة 2030م.
ويمتلك الزهرة غلافاً جوياً كثيفاً للغاية يتألف بشكل رئيسي من ثنائي أكسيد الكربون ومقدار صغير من النيتروجين تبلغ كتلة غلافة الجوي 93 ضعف كتلة غلاف الأرض الجوي، ويدور الزهرة حول الشمس على بعد متوسطه هو 108 ملايين كم ويتم دورة حولها مرة كل 224 يوماً وأن جميع المدارات الكوكبية إهليجية فإن مدار الزهرة هو أقربها إلى أن يكون دائرياً.
ولا يوجد للزهرة أقمار طبيعية ويعتبر هو وعطارد الكوكبين الوحيدين الذين لا يملكان نظام أقمار وللإجابة على سبب الشذوذ في هذين الكوكبين أقترحت فرضية في منتصف الستينات بأن عطارد كان قمر للزهرة واستطاع الإفلات من مداره حول الزهرة.