تعاني أم محمد من جحود أبنائها، حيث أرسلت أحد جيرانها إلى “البوابة نيوز” تروى مأساة العجوز، التي تفرغت لرعاية أطفالها بعدما توفى زوجها وأبت ألا تتزوج، ومع الوقت عملت وسعت بكل ما تملكه من قوة وصبر لتجعل من أطفالها منهم الزوجة، وابن متعلم يعيش حياة كريمة، وكان رد الجميل هو النكران والقسوة وإلقاءها بالشارع دون مأوى.
تواصل الجارة حديثها: حاولت أن أعرف منها شيئا عن أطفالها الذين أصبح منهم الزوجة والأم والأب والزوج الكريم لكنها تصمت ولا تحكى، ولكن علمت بحال ظروفها وأنها طردت من شقتها التي تزوجت فيها من ابنها وذلك ارضاء لزوجته.
وتابعت، أن السيدة العجوز مريضة ولا تستطيع الحركة وهى ساكنة الشارع ليلا ونهارا وترفض السكن مع أي أحد عزة لكرامتها، وعلى ذلك تطالب بضرورة النظر في حال هذه المرأة العجوز، مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة والجمعيات الخيرية بضرورة النظر لحالها.
للتواصل: 01226255546