أطلع وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، اليوم الأربعاء، وفدًا من البنك الدولي برئاسة عميد مجلس المديرين التنفيذيين ميرزا الحسن، على الأوضاع المالية والاقتصادية للحكومة الفلسطينية، وخططها الإصلاحية في ظل الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة إلى جانب عدة ملفات أخرى تقوض الإنعاش الاقتصادي ونموه.
وأكد بشارة، خلال الاجتماع الذي عُقد في مدينة "رام الله"، أن الحكومة الفلسطينية تعمل في ظروف استثنائية نتيجة لاستمرار الخروقات الإسرائيلية في بند الاقتطاعات ما تعيق من التقدم المالي التنموي الفلسطيني.
وثمن بشارة دور البنك الدولي الرئيسي والثابت في دعم المشاريع التنموية بما يعكس رؤية أجندة السياسات الوطنية الحكومية وتوجهاتها ضمن دعم قطاعات متعددة مثل دعم القطاع الخاص الفلسطيني، والاستثمار في الطاقة المتجددة وخلق فرص عمل لتمكين الفئات المهمشة.
وبدوره، أثنى وفد البنك الدولي على خطط الوزارة الإصلاحية لإدارة الأزمة المالية والقدرة على الصمود في ظل التحديات التي تمر بها دولة فلسطين، مبديا استعداده الكامل لتقديم الدعم الفني في جهود الإصلاح وجوانب أخرى.