أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مساء اليوم الأربعاء، إن المفاوضات لإعادة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي يحد من البرنامج النووي لطهران مقابل رفع العقوبات وصلت إلى طريق مسدود.
وقال بوريل: "أخشى أنه مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة ، والعديد من الاتجاهات دون أن نكون قاطعين ، سنبقى الآن في حالة من الجمود".
وأضاف بوريل إنه خلال الشهرين الماضيين ، "كانت المقترحات متقاربة ولكن لسوء الحظ ، بعد الصيف ، المقترحات الأخيرة لم تتقارب - إنها متباينة".
وأضاف: "آخر مقترحات الإيرانيين لم تكن مفيدة لأننا كنا على وشك الوصول ، ثم جاءت مقترحات جديدة ولم تكن البيئة السياسية هي الأكثر ملاءمة". يؤسفني أن أقول ، لكنني لا أتوقع أي اختراق في الأيام المقبلة ".
وقال بوريل لفرانس برس إنه لا يوجد شيء آخر يمكنه طرحه للخروج من المأزق. مضيفا"من جانبي ، ليس لدي أي شيء أقترحه".
وكان بوريل قد نسق الجهود على مدار العام ونصف العام الماضيين لمحاولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ، الذي تضرر بشدة عندما سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة منه في عام 2018.
وردت إيران بالتراجع عن التزامها بتعهداتها ، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بشكل كبير ، وإيقاف كاميرات المراقبة التي تديرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
ووضع بوريل الشهر الماضي نصا أمام جميع الأطراف وصفه حينها بأنه "نهائي" وقال لوكالة فرانس برس الأربعاء إنه "أفضل نقطة توازن بين مواقف الجميع".
لكن إيران تتمسك بمطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنهاء تحقيق بدأ عندما عثرت الوكالة على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلنة.
