أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن استعادة الأمن والاستقرار في بلاده مرهون بوضع حد لتدخلات الغرب في شؤونها ووقف دعمه الإرهاب فيها وإنهاء حصاره الاقتصادي غير الشرعي وإغلاق ملف الإرهابيين الأجانب بشكل نهائي وإخراج القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي السورية.
وقال صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه في الوقت الذي تعمل فيه سوريا لاستعادة الأمن والاستقرار والقضاء على البؤر الإرهابية تتواصل اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، مطالبا مجلس الأمن والمعنيين في الأمانة العامة للأمم المتحدة بممارسة الولايات المعقودة لهم وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية وجرائم الحرب التي ترتكبها (إسرائيل) في سوريا ومحاسبتها.
وأشار صباغ إلى أن بعض الدول الغربية لجأت خلال السنوات العشر الماضية إلى إساءة تفسير وتطبيق نص المادة الـ 51 من الميثاق واستخدام ذرائع واهية وتفسيرات مضللة لا أساس لها من الصحة لتبرير ما ترتكبه من اعتداءات على سيادة واستقلال ووحدة أراضي دول أخرى مؤكدًا أن التوصيف القانوني والواقعي الوحيد الذي ينطبق على أفعال وأنشطة القوات الأمريكية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي هو (جريمة العدوان).