حدث في مثل هذا اليوم ١٤ سبتمبر ١٩٨٢م، أن تعرضت أميرة الفن والجمال أميرة موناكو جريس باتريشيا كيلى، لحادث أدى لإصابات بالغة جراء تعرضها لحادث سيارة وسقوطها من على سفح جبل يبلغ إرتفاعه ١٢٠ قدماً، نتج عنه إصابتها بسكتة دماغية.
وولدت جريس في فيلادلفيا في ١٢ نوفمبر عام ١٩٢٩م، لعائلة إيرلندية كاثوليكية بورجوازية، ترتيبها الثالث بين أربعة أطفال، والدها رجل أعمال عصامى ورياضى حائز على ثلاثة ميداليات ذهبية أولمبية فى رياضة التجديف، ووالدتها بطلة في السباحة وأول امرأة تسلمت إدارة مركز لتدريب السيدات في جامعة بنسلفانيا.
ذهبت كيلى إلى المدرسة الكاثوليكية وشاركت في جميع المسرحيات وهنا بدأ حبها للفن والتمثيل، وفي سن السابعة عشرة من عمرها بدأت كيلى في متابعة دروس في الفن التمثيلى وظهرت في أول فيلم في عمر ال ٢٢ عامًا.
وخلال فترة وجيزة فرضت كيلى نفسها في هوليوود، وشاركت في تسعة أفلام وحازت على جائزة الأوسكار .
عام ١٩٥٥م كانت كيلى مسؤوله عن وفد الولايات المتحدة في مهرجان كان السينمائي ،ودُعيت للمشاركه في التقاط صورة مع الأمير رينييه أمير موناكو ،وهذه كانت المرة الأولى التى يلتقى فيها الزوجان المستقبليان .
وظل التواصل بين كيلى والأمير حتى جاء إلى الولايات المتحدة في جولة دبلوماسية ،وبعد قضاء ٣ أيام مع كيلى وعائلتها طلب رينييه يد كيلى .
في ١٩ إبريل ١٩٥٦ أقيم حفل زفاف عام وكبير تحدث عنه العالم وعن سحرها وجمالها لدرجة أن چون كينيدى عندما رأى صور زفافها، قال أنها المرأة التي كان يجب أن يتزوجها.
تخلت كيلى عن فنها لتصبح أميرة موناكو، وكذلك تخلت عن جنسيتها الأمريكية، ورزق الزوجان بثلاث أطفال هم الأميرة كارولين والأمير ألبرت والأميرة ستيفانى .
كان لكيلى دور في حل الأزمة بين موناكو وفرنسا، فأصدر الرئيس الفرنسي قراراً بإغلاق طرق موناكو لإجبارها على دفع الضرائب، واقترحت كيلى على زوجها توجيه دعوة للرئيس الفرنسى ولزوجته لحضور حفل الصليب الأحمر، وألقت كيلى خلال الحفل خطاباً وطنياً ساهم في حل الأزمة.
وفي ١٤ سبتمبر ١٩٨٢م أُسدل الستار على آخر فصول حياة كيلى عن عمر يناهز ٥٢ عاما.
البوابة لايت
زي النهارده.. مصرع أميرة موناكو "جريس باتريشيا كيلي"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق