الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

افتتاح معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب على أرض المكتبة الوطنية في سردا، والتي تتواصل حتى ٢٤ من الشهر الجاري تحت شعار "فلسطين الوطن.. القدس العاصمة"، حيث تونس ضيف شرف المعرض.

وافتتح المعرض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلًا عن الرئيس محمود عباس د. زياد أبو عمرو، وذلك برفقة وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، والحبيب بن فرح سفير جمهورية تونس، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين والعرب، ورؤساء اتحادات ناشرين ومعارض كتب عربية، ونخبة من الناشرين والمثقفين والمهتمين.
وقال د. زيادأبو عمرو: يسعدني ويشرفني أن افتتح باسم الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، رئيس دولة فلسطين، معرض فلسطين الدولي للكتاب الثاني عشر.. نحن اليوم أمام معرض هام جدًا، فبعد انقطاع بسبب تداعيات جائحة "الكورونا"، تمكّنا بجهود زملائي في وزارة الثقافة والمؤسسات الفلسطينية المختلفة، وبرعاية من السيد الرئيس، إقامة هذا المعرض العظيم المفرح بمشاركة أشقائنا في الدول العربية، مشيدًا بجهود اتحاد الناشرين العرب، ومشيرًا إلى أنه يجمع الكلّ الفلسطيني.

وأضاف أبو عمرو: تعرفون أن هناك عدد كبير من المشاركين: ناشرين، وكتّاب، ومثقفين في هذا المعرض، إما مشاركة مباشرة أو من خلال وكلاء أو شركاء.. نحن سعداء بهذا الحدث الذي يحمل رسالة سياسيّة بأن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه، يواصل نضاله ويواصل نشاطه الثقافي والوطني والإنساني.. نحن سعداء بمشاركة أشقائنا جميعًا، ونشعر بالثقفة والقوة حين نجد أشقائنا العرب يأتون إلى فلسطين.. نعتبر هذا المعرض بمثابة عرس فلسطيني.

وقال وزير الثقافة الفلسطيني د. عاطف أبو سيف، إن معرض فلسطين الدولي للكتاب، جاء بعد أربع سنوات من الانقطاع بسبب جائحة كورونا وفي ظل التصعيد الإسرائيلي والتضييقات والحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف أبو سيف، أن المعرض يشكل نافذة ثقافية تفتح من فلسطين إلى العالم، ننشر من خلالها الثقافة والكتاب الفلسطيني وأيضًا نأتي بالكتاب والثقافة العربية والعالمية إلى فلسطين.

وتابع الوزير أبو سيف: "هناك مشاركات عربية كبيرة من أكثر من دولة، وهذا المعرض هو أكبر حدث ثقافي منذ الانتفاضة الثانية، يشهد تجمع المثقفين العرب والكتاب والناشرين مع نظرائهم الفلسطينيين".

وأكد الوزير أبو سيف، أن هذا ليس مجرد معرض كتاب إنما حدث ثقافي وفعالية ثقافية كبرى شاملة، مركزها الكتاب، نسعى من خلالها لتشجيع طباعة الكتاب، ونشره، وتأليفه.

من جهته قال سفير تونس في فلسطين الحبيب بن فرح إنه شرف لتونس أن تكون ضيف شرف في معرض الكتاب، وشرف لتونس أن تكون في هذا الحدث الثقافي الهام باعتبار أن الثقافة واحدة من أدوات النضال الفلسطينية.

وأضاف: "وجود تونس في هذه المنزلة تدل على ما تحظى به من أهمية، وترجمة للعلاقات الأخوية المتميزة كما أنه لفتة سامية من قيادة الشعب الفلسطيني".

ويحوي المعرض 350 دار نشر وتوكيل ومؤسسات من فلسطين ومصر وتونس والأردن وقطر والمغرب والكويت والشارقة ولبنان والعراق والسعودية وكندا وإيطاليا.

ويشارك في هذا المعرض 150 أديبًا وكاتبًا عربيًا في مجموعة من الندوات الثقافية، وهم من فلسطين، مصر، تونس، سوريا، العراق، الأردن، أريتيريا، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات التابعة لفضاء الأطفال.

وسيتخلل اليوم، ندوة بعنوان العلاقات السياسية الفلسطينية التونسية، بمشاركة كل من: وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وسفير الجمهورية التونسية في فلسطين الحبيب بن فرح، وسيدير الندوة الشاعر عبد السلام العطاري، في قاعة الشهيد غسان كنفاني.

ومساءً، ستعقد أمسية شعرية، بمشاركة كل من: يوسف عبد العزيز (أردني فلسطيني)، وهناء البواب من الأردن، والشاعرين الفلسطينيين خالد جمعة، وفارس سباعنة، ومروان علي من سوريا، ومهدي غلاب من تونس، وسيقدم الأمسية الشاعر الفلسطيني محمد دقة.