صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، رواية جديدة بعنوان "لوسي" للكاتب جامايكا كينكيد، وترجمة تانيا حريب، وذلك ضمن "المشروع الوطني للترجمة" الذي تصدره الهيئة.
تقع الرواية في 125 صفحة من القطع الكبير، والتي تتناول قصة فتاة تُدعى لوسي جوزفين بوتر، تسافر من جزر الهند الغربية إلى الولايات المتحدة لتعمل مربية أطفال لدى عائلة بيضاء ثرية، وتكوّن علاقة وثيقة مع ربة الأسرة. تعاني لوسي من آلام الحنين إلى الوطن ومن صراعات في علاقتها مع والدتها.
تُمثّل الرواية في مجملها صراعاً بين إرادتين، إرادة البيئة في مواجهة إرادة لوسي التي نبذت بيئتها في أنيغوا، وفي المقابل نبذتها البيئة التي طالما صبت إليها نفسها، في الولايات المتحدة.
تنتهي الرواية بلوسي وقد تملكتها حيرة فقدان الانتماء، فهي بين عالمين: عالم يريدها وهي له كارهة، وعالم ينبذها وهي له توّاقة.