قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، إن أفريقيا لم تكتشف بعد في ظل ثروات وموارد طبيعية لم تستغل بعد في في معظم الدول الأفريقية.
وأضاف خلال محاضرته في الدورة 55 لاتحاد الصحفيين الأفريقيين، أن أزمة سد النهضة تتمثل في عدم إحترام اثيوبيا لتعهداتها الدولية منذ أول اتفاقية بينها وبين مصر وهو ما جعل معظم الدول تؤيد حقها المشروع في الحفاظ على نهر النيل.
وتحدث عن كيفية التكامل المائي لدول القارة من خلال مشروعات مائية تحقق الاكتفاء لتلك الدول من مشروعات لتوليد الطاقة والزراعة بدلاً من استغلال ثرواتها من خلال دول بعينها مثل الولايات والمتحدة واسرائيل التى اصبحت مصدرة للالماس رغم علم الجميع بإن تلك الثروات في حقيقتها افريقية ولكن تحتاج للتعاون والعمل الافريقي المشترك الذي يحقق مصالح الجميع. وأعتبر شراقي التحدي الأكبر لدول القارة في معالجة الفقر المائي لمعظم دول القارة مستشهداً بتجربة عبد الناصر في انشاء السد العالي الذي كان سبياً في انارة القاهرة بنسبة 90٪ وحمى مصر من الجفاف ومن الفيضانات وكان سبباً رئيسياً لتنمية مصر.