غادر اليوم الأربعاء نعش الملكة إليزابيث الثانية قصر باكنجهام، إلى مبنى البرلمان البريطاني، وتبعه الملك تشارلز الثالث، ونجلاه الأميران وليام وهاري، سيرا على الأقدام من قصر باكنجهام إلى القاعة الكبرى وهي أقدم جزء من مبنى قصر ويستمنستر، الذي يضمّ البرلمان البريطاني حيث سيوضع النعش أربعة أيام تمهيدا لمراسم الجنازة في 19 سبتمبر.
ومن المتوقع أن يصل الموكب إلى كنيسة ويستمنستر، وتحدد مساره في لندن على طول جادّة "المال"، مرورا بشارع خيالة الحرس الملكي، ثم عبر طريق "وايتهول" حتى يصل النعش إلى كنيسة ويستمنستر، وسيترأس رئيس أساقفة كانتربري صلاة مع إلقاء عظة قصيرة تستغرق نحو 20 دقيقة، قبل افتتاح القاعة للجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة على النعش، تعبيرا عن احترامهم للملكة على مدار الأيام الأربعة المقبلة.
كما سينضم إلى الملك، سيرا على الأقدام خلف النعش، أشقائه الثلاثة، الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.
بينما ستنتقل "كاميلا" الملكة القرينة، أميرة ويلز وكونتيسة ويسيكس ودوقة ساسكس إلى القاعة بالسيارة.
وقال قائد الموكب إلى كنيسة ويستمنستر، الميجور جنرال كريستوفر جيكا، إن الموكب سيضم 800 إلى 1000 من أفراد القوات المسلحة.
وخصص مسؤولو الحكومة طريقا يسمح للمواطنين بالوقوف في طوابير انتظار لرؤية نعش الملكة، ويبدأ طابور الانتظار من منطقة "ألبيرت إمبانكمينت" بالقرب من جسر لامبث، وقد يمتد على طول الطريق إلى "ساوثوورك بارك" في جنوب شرقي لندن.
وسوف يستقر نعش الملكة المغلق على منصة مرتفعة، تُعرف باسم كاتافالك، أسفل سقف القاعة الخشبي الذي يعود إلى العصور الوسطى في القرن الحادي عشر، وسيُغطى النعش بالراية الملكية، وبمجرد وصوله إلى قاعة وستمنستر، يتم تغطيته بتاج الإمبراطورية والكرة الملكية والصولجان.
العالم
نقل نعش الملكة إليزابيث من قصر باكنجهام إلى مبنى البرلمان البريطاني
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق