عقد المجلس القومي للمرأة اجتماعه الدورى برئاسة الدكتورة مايا مرسي ، وبمشاركة عضواته وأعضائه ، بهدف مناقشة جهوده خلال العام الماضى وعرض خطة عمله خلال الفترة القادمة، حيث أن تضمن الاجتماع عرضا لمستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، فى محوري التمكين الاقتصادي والتوعية والتثقيف وجهود المجلس فى هذا الشأن.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن التنسيق جارى مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية للعمل على المشروع خلال الفترة المقبلة، كما ناقش الاجتماع أيضا خطة عمل المجلس خلال حملة ال١٦ يوما من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة المزمع عقدها خلال الفترة من ٢٥ نوفمبر وحتى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٢.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الاجتماع تضمن عرض استعدادات المجلس للمشاركه فى قمة المناخ cop 27 التى تستضيفها مصر خلال شهر نوفمبر المقبل ، والتى تتضمن تخصيص يوما للمرأة .
كما عرضت رئيسة المجلس رؤية مصر حول قضية المرأة و المناخ ، وأشارت الى وجود أوجه لعدم المساواة بين الجنسين، وتحديات تواجه تحقيق تمكين المرأة مثل الوصول المحدود للنساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها، بالإضافة إلى عبء الرعاية غير مدفوعة الأجر وغير المتكافئة، والفرص الاقتصادية المحدودة، والعنف ضد النساء والفتيات، علاوة على أن معدلات محو الأمية بين الرجال أعلى من مثيلاتها بين النساء، وغيرها من التحديات التى تؤكد وجود حاجة ماسة إلى انتقال بيئى عادل يراعي التأثير الاجتماعي والاقتصادي على النساء والفتيات.
وأضافت "مرسي"، أن العنف ضد النساء والفتيات يرتبط ارتباطا وثيقا بتغير المناخ ، حيث تتأثر الخدمات المتعلقة بالعنف ضد المرأة حول العالم بعواقب تغير المناخ ، فضلا عن عقبات الوصول إليها و الحصول عليها .
و أكدت رئيسة المجلس علي التزام الحكومة المصرية بمواصلة جهودها الحثيثة للتصدي لتغير المناخ إلى جانب تمكين المرأة المصرية في مختلف المجالات.