شارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر زعماء الأديان، بكازاخستان اليوم الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢م، بحضور الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والعديد من القيادات الدينية من مختلف دول العالم.
وأكد وزير الأوقاف، عقب الجلسة الافتتاحية، في بيان إعلامي، أن لدينا من المشترك الإنساني ما يجب أن نبني عليه، حيث أجمع المشاركون على أهمية تعزيز المشترك الإنساني وأسس العيش المشترك والتعاون فيما يخدم الإنسان كونه إنسانًا دون النظر إلى دينه أو جنسه أو لونه أو عرقه أو لغته.
وأشاد بما أكد عليه الإمام الأكبر في كلمته أمام المؤتمر من أهمية العمل على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية ومواجهة الموجات الإلحادية التي تعد خطرًا على البشرية كلها، وأننا يجب أن نحترم خصوصية الآخرين الدينية والثقافية، كما أثنى على تأكيد فضيلته رفض تلك الدعوات العبثية التي تتحدث عن اندماج الأديان، فالتعايش بين أصحاب الديانات المختلفة شيء والاندماج بينها شيء آخر، الأول وهو التعايش نحييه وندعمه، والآخر وهو محاولات الاندماج نشجبه ونرفضه ونؤكد أنه لا يقول به عاقل، فضلا عن متدين، فأقل ما يوصف به أنه أمر عبثي على حد تعبير فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.