الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تفاصيل الحكم بالإعدام شنقًا والمؤبد لمتهمين في أحداث عنف قرية دلجا بالمنيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار صلاح الشربيني وعضوية المستشارين أحمد عز، وأحمد صالح وبحضور أحمد سلامة وكيل النيابة، وأمانة سر علي حسن سكرتير تنفيذ جنايات النيابة، حضوريا وبإجماع الآراء بمعاقبة متهمين اثنين بالإعدام شنقا، و5 متهمين بالسجن المؤبد، ومتهمين اثنين بالسجن لمدة 5 سنوات، في أحداث قتل وشروع في قتل وتخريب وعنف وقعت بقرية دلجا في مركز ديرمواس.

وشمل الحكم الإعدام شنقا للمتهمين: "على.م"، و"حسن .ا"، عما أسند إليهما من اتهام، ومعاقبة كل من: "ماهر.ف"، و"عبدالرحمن .ا" و"محمد .ك"، و"عماد.ع"، و"خالد.ا"، بالسجن المؤبد عما أسند إليهم من اتهامات ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.

ومعاقبة كل من: "منصور.ع"، و"محمد.ع"، بالسجن لمدة 5 سنوات عما أسند إليهما من اتهام، مع اعتبار الحكم الجنائي الغيابي مازال قائما فى حق المتهم "مصطفى .س"، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهمين "أبوالمكارم.م"، و"محمد.ن" لوفاتهما. 

وتعود أحداث القضية رقم 9624 لسنة 2015 جنايات ديرمواس والمقيدة برقم 3077 لسنة 2015 كلى جنايات جنوب المنيا، لشهر أغسطس عام 2013، حيث دبر المتهمون تجمهراً مؤلفاً من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف واتحدت إرادتهم على ارتكابها، فوقعت الجرائم محل الاتهامات، واشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين على ارتكاب الجرائم بأن أبقوا فكرة ارتكابها في نفوسهم رداً على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وقد دفعت منهم تنفيذاً للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به وارتكبوا الجرائم الآتية: استعراضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجني عليهم بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم وسلب مالهم بأن تجمع المتهمون وآخرون وتوجهوا إلى مكان وجود المجني عليهم بمساكنهم حال حمل بعضهم أسلحة نارية، بينما حمل البعض الآخر أدوات عصي شوم وألواح خشبية ومواسير حديدية وأسلحة بيضاء سيوف ومطاوي وسكاكين مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، وبمجرد مشاهدتهم اعتدوا عليهم بما يحوزوه من أسلحة متنوعة، ما ترتب على تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة، وقد اقترنت تلك الجريمة بجناية قتل عمد، ذلك بأنهم في ذات الزمان والمكان قتلوا المجني عليه "إسكندر-ط-ص" والتمثيل بجثته بشوارع القرية مع سبق الإصرار والترصد.

وقد اقترنت بجناية القتل وتقدمها وتلتها جناية في ذات المكان والزمان شرعوا في قتل المجني عليهما "سمير-ل-ت" وزوجته "وداد.ع-ت" عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل بإرادتهم فيه وهو فرار المجني عليهما وتلقيهما العلاج، وكان ذلك لتنفيذ الغرض الإرهابي.

كما وضعوا النار عمداً في المبنيين المملوكين للمجني عليهما "إسكندر-ط-ص" وابن عمه "سمير-ل-ص" والكائنين بقرية دلجا المعديين للسكن بأن ألقوا  زجاجات حارقة معبأة بمواد معجلة بالاشتعال و سرقوا بالإكراه المنقولات المملوكة للمجني عليهما بأن اقتحموا مسكنهما حاملين أسلحة نارية وبيضاء، فبثوا الرعب في قلوب قاطني المسكنين وأطلقوا صوبهم أعيرة نارية، نتج عنها مقتل الأول وإصابة الثاني ابن عمه، وحازوا وأحرزوا بالذات والواسطة أسلحة نارية بنادق آلية ومسدسات رصاص وخرطوش وذخائر مما لا يجوز الترخيص بحيازته وإحرازها، وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والأمن العام.