قال الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، إن رواية "يدي الحجرية" لحمدي أبو جليل تقدم نفسها باعتبارها معبرة عن تصور يعني بالامتاع، وهذا الحكاء الشعبي، أبن الحكي الشفاهي والثقافة الشفاهية، تعد روايته نقلة عن سابقتها وهي رواية "الصاد شين"، لأن هذه الرواية حافظت على بناء كلاسيكي.
وأضاف خلال ندوة مناقشة رواية "يدي الحجرية" للكاتب الروائي حمدي أبو جليل بمكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني بوسط البلد، في رواية "يدي الحجرية" نجدنا أمام رواية معنية بخلق المتعة الفنية ولا يعنيها الدفاع عن قضايا أو استدعاء مقولات كبرى، وهذا الأمر له علاقة بنسف العلاقة بين مؤلف العمل والسارد داخل النص.
وواصل يسري عبدالله، تنهض الرواية على تكنيك الوحدات السردية المتصلة المنفصلة، كل مقطع سردي يمثل وحدة سردية يبدوا أنه مستقل بذات ومنفصل عن باقي العمل، علاوة على أنه متصل في تكوين البنية السردية الكاملة للعمل الروائي.
واوضح ان هناك تباينات في الرواية والتي تعد عنصر أصيل في السرد والذي تبنى عليه المفارقات، تلك التي تنهض عليها الرواية.
ثقافة
يسري عبد الله: رواية "يدي الحجرية" حافظت على البناء الكلاسيكي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق