نظم قصر ثقافة الإسماعيلية محاضرة بعنوان "أثر الفنون في العلاج والصحة النفسية على الأطفال" ضمن نشاط نادي التذوق البصري.
وحاضرت دكتور منى الصياد، المحاضرة قائلة: “قد يري العديد من الناس أن الرسم مجرد هواية يمارسها او يعمل بها بعض الأشخاص الموهوبين، أو أنها هواية مقتصرة على الأطفال الصغار التي يعبرون من خلالها عما يدور في ذهنهم، وليس مجرد فرشه على الورق، بل لها تأثيرات وفوائد تمتد إلى كونه علاجا فعالا يمكن استخدامه في معالجة الاضطرابات النفسية وخفض الشعور بالتوتر والقلق، بالإضافة الي تحسين الحالة المزاجية ويمدنا بالطاقة الإيجابية، حيث أثبتت العديد من الدراسات ان العلاج بالفن له دور رئيسي وفعال لبعض حالات الأمراض النفسية، تلا ذلك عرض وتحليل بعض الرسوم للمراحل العمرية لبعض الأطفال ورواد المرسم”.