تواصل القوات الروسية تركيز جهودها على تعطيل العمليات النشطة للقوات الأوكرانية في مناطق معينة.
ورصدت القوات المسلحة الأوكرانية هجمات الروس بالقرب من ثماني مستوطنات، وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية هذا في آخر تحديث للوضع تم نشره على فيسبوك.
وفقًا للتقرير، تواصل القوات الروسية تركيز جهودها على محاولات الاستيلاء على منطقة دونيتسك بالكامل، والاحتفاظ بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها مؤقتًا وتعطيل العمليات النشطة للقوات الأوكرانية في اتجاهات معينة.
وقالت هيئة الأركان العامة: "يواصل الروس قصف مواقعنا على طول خط التماس، في محاولة لاتخاذ إجراءات لإعادة تجميع قواتهم في اتجاهات منفصلة وإجراء استطلاعات جوية. ولا يزال هناك تهديد بضربات جوية وصاروخية للعدو عبر أوكرانيا".
وبحسب التقرير، يواصل العدو مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية، منتهكًا بذلك أعراف القانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب وأعرافها.
وشنت القوات الروسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ضربتين صاروخيتين وثماني غارات جوية و13 هجومًا بأنظمة مدفعية صاروخية على أهداف في مختلف أنحاء أوكرانيا. وبحسب هيئة الأركان العامة، تواصل القوات الروسية عمليات النهب.
وفي سياق متصل، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف مع وزيري الدفاع الدنماركي مورتن بودسكوف والأستونيا هانو بيفكور.
ونشر رئيس الدولة شريط فيديو للاجتماع على Telegram، وفقًا لتقارير وكالة أنباء اوكراينفورم الأوكرانية.
وأشار زيلينسكي إلى أن الدنمارك وإستونيا تدعمان أوكرانيا بقوة في جميع مراحل نضال البلاد ضد العدوان الروسي، بما في ذلك من خلال توفير الأسلحة التي تشتد الحاجة إليها لإنهاء احتلال الأراضي الأوكرانية.
وكتب يقول: "ليس فقط صمود بلدنا وتحمله، ولكن أمن كل أوروبا يعتمد أيضًا على تعزيز الجيش الأوكراني".
وذكرت الخدمة الصحفية الرئاسية أنه خلال الاجتماع، شكر زيلينسكي إستونيا على تخصيص مساعدات لأوكرانيا بقيمة 0.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وقال زيلينسكي: "لقد قدمت لنا دعمًا قويًا للغاية. هذا مثال لدولة صغيرة من حيث المساحة هي دولة كبيرة. أنا والشعب الأوكراني ممتنون للغاية لهذا".
كما أشار إلى مساهمة الدنمارك الكبيرة في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا من خلال توفير المساعدة اللازمة وخلق شكل جديد فعال - مؤتمر حلفاء الدفاع في شمال أوروبا لدعم أوكرانيا في كوبنهاغن.
