هناك أعداد لا تعد ولا تحصى للكائنات الحية على كوكب الأرض في البر والبحر والجو، وتختلف سرعة هذه الكائنات ومن نوع لآخر، ومن المعروف أن الفهد هو أسرع كائن حي على الأرض ولكن هناك كائنات آخرى تتفوق على الفهد في السرعة وتبرز “البوابة نيوز” أسرع تلك الكائنات سواء في البر والبحر والجو.
-أسرع إنسان في العالم:
أصبح يوسين بولت أسرع إنسان في العالم في عام 2009 فعندما إنطلق بسرعة 100 متر في 9.58 ثانية وبسرعة قصوى تبلغ 27.78 ميلاً في الساعة ومع ذلك فهو لا يضاهي بعض الحيوانات في هذه القائمة.
-الشاهين:
ليس هذا الطائر الجارح الرائع هو الأسرع في السماء فحسب بل إنه الأسرع في مملكة الحيوانات بأكملها في المتوسط يطير صقر الشاهين بسرعة تتراوح بين 40 ميلاً في الساعة و 60 ميلاً في الساعة ولكن يمكن أن تصل سرعته القصوى إلى 240 ميلاً في الساعة عندما يلاحق فريسة والصقر هو أسرع كائن حي على سطح الأرض ويوجد الصقر الشاهين في كل قارات العالم تقريبًا ويعيش بشكل أساسي بالقرب من المناطق الساحلية ويصل طول جناحي الصقر البالغ النمو إلى 4 أقدام.
-النسر الذهبي:
ينتمي النسر الذهبي إلى عائلة Accipitridae ويتميز بالعلامات ذات الألوان الفاتحة على رأسه وظهره ويمكن أن تصل سرعة النسر إلى 200 ميل في الساعة عند البحث عن الطعام وهذا النوع من النسور هو ثاني أسرع حيوان علي كوكب الأرض بعد الصقر الشاهين ولدى النسور الذهبية رؤية ممتازة في حين أن أفضل رؤية بشرية هي 20/20 فإن النسور لديها رؤية 20/4 مما يعني أن النسور يمكنها الرؤية لمسافات بعيدة جدا.
-الخفاش المكسيكي ذو الذيل الحر:
يعرف أيضًا بإسم خفافيش ذرق الطائر وهؤلاء القاطنون في الكهوف الغامضون قادرون على الطيران بسرعة لمسافات طويلة وتم تسجيل سرعة الخفافيش القصوى عند 100 ميل في الساعة وموطنها الأصلي أمريكا الشمالية والجنوبية وتعيش هذه الخفافيش معًا بأعداد غزيرة (تصل إلى مئات الآلاف في مستعمرة واحدة) وتتغذى على ملايين الحشرات سنويًا ويمكن العثور على واحدة من أكبر مستعمرات الخفافيش في تكساس خارج سان أنطونيو.
وتتغذى الخفافيش أو الجراء الصغيرة على حليب أمهاتهم عندما يولدون وينموون بسرعة في غضون أسابيع قليلة وتكون الجراء جاهزة للطيران بمفردها والمشاركة في أحداث الهجرة الطويلة مع البالغين.
-الحمام:
الحمامة الصخرية أو كما هو معروف للجميع بإسم الحمام ، الحمام طائر موجود في كل مكان تقريبًا في جميع أنحاء العالم. تجعل العلامات ذات اللون الأرجواني المخضر على أعناقهم بالإضافة إلى ريشهم الرمادي والوانهم المميزة من السهل التعرف عليهم، والحمام لديه قدرة خارقة على إيجاد طريقهم إلى المنزل من أي مكان وهذا هو السبب في أنهم كانوا مشهورين كحيوانات أليفة مستأنسة وكحمام حامل يستخدم لنقل الرسائل كما أن الحمائم الصخرية مجهزة جيدًا للطير لمسافات طويلة وقد تم تسجيل سرعتها القصوى عند 97 ميل في الساعة كواحد من أسرع الكائنات في العالم.
-بلاك مارلين:
هذه السمكة الكبيرة موطنها المحيط الهندي والمحيط الهادئ أثناء الصيد أو في حالة الهروب من الخطر يمكنهم السباحة بسرعة تصل إلى 82 ميلاً في الساعة وتعيش سمكة البلاك مارلين على الأسماك الصغيرة والحبار وحتى الأخطبوط وتستخدم المنقار المميز الذي يشبه السيف لتأمين الغذاء والدفاع عن نفسها وبلاك مارلين أسرع كائن بحري ومن أسرع الكائنات في العالم وعلى الرغم من أن سمكة البلاك مارلين أو المارلين الأسود هو أسرع حيوان بحري إلا أن شعبيته في الصيد الرياضي في أعماق البحار تجعله عرضة لتهديد البشر نسبة لإرتفاع اسعار أسماك المارلين فيتتافس البشر علي صيده.
-القطرس، طائر الباتروس:
يعتبر طائر القطرس طائرًا رائعًا وقد إعتبر منذ فترة طويلة علامة على حسن الحظ للبحارة ليس لدي طائر الباتروس أطول جناحي فحسب بل أن طائر الباتروس يعيش لعقود عديدة ويقدر طائر الباتروس علي السفر لسنوات فوق المحيط دون التوقف على الأرض حتى أنهم يستطيعون النوم أثناء الطيران وطائر الباتروس أطول جناحي، أسرع الكائنات وتبلغ سرعة طائر الباتروس القصوى 79 ميلا في الساعة وهذه الطيور من الحيوانات آكلة اللحوم وتستخدم حاسة الشم الممتازة للبحث عن الكريل والحبار.
-الفهود:
ويحمل الفهد هذا القط الكبير والرشيق لقب أسرع حيوان بري في الأماكن المفتوحة في السافانا الأفريقية والمراعي وتبلغ سرعة الفهود إلى 61 ميلاً في الساعة ويعتبر الفهد عداء قصير المدى حيث ينطلق الفهد فقط عند تعقب فريسة محتملة وتقوم معظم القطط الكبيرة بالصيد والمطاردة في جنح الظلام لكن الفهود نهارية وغالبًا ما يسعون إلى أرضية أعلى للبحث عن مصادر الغذاء المحتملة.
-سمكة ابو شراع:
تتميز سمكة أبو شراع بمنقارها الحاد وشراعها الواضح وهي واحدة من أسرع الكائنات في الماء بسرعة تصل إلى 68 ميلاً في الساعة إلى جانب أسماك القرش والحيتان فهي من بين أكبر الحيوانات المفترسة في المحيط وسمك الشراع مثل المارلين الأسود فإنهم مرغوبون للغاية في مسابقات الرياضة وصيد الأسماك ويفضلون الصيد والسفر في مجموعات ويوجدون في الغالب في المحيط الأطلسي ومن الممكن أن تعيش سمكة أبو شراع حتى 15 عامًا في البرية.
-حصان الربع الأمريكي:
حصان الربع الأمريكي هو سليل الخيول الإسبانية وتكيفت هذه السلالة المعينة للركض في سباقات سريعة حول حلبات السباق للرياضة وفي الواقع يأتي أسم ربع الحصان من مسافة السباق المثالية والتي تقاس بربع ميل أو أقل وهي تختلف عن السلالات الأصيلة الأخرى بسبب هذا التخصص لمسافات أقصر بلغ أسرع حصان على الإطلاق 55 ميلاً في الساعة ويمكن أن تعيش خيول الربع لمدة تصل إلى 35 عامًا لكن وظائفها في السباقات قصيرة العمر ولا تدوم عمومًا أكثر من خمس سنوات وبصرف النظر عن السباق فهي تعمل بشكل جيد.
-أسد:
الأسد الأفريقي هو قطة برية أخرى كبيرة يمكن أن تصل سرعة الأسود لصورة لا تصدق وعلى الرغم من أن الأسود لا تتمتع بقدر كبير من القدرة على التحمل للحفاظ على السرعة لفترات طويلة من الوقت ، إلا أنها يمكن أن تنطلق بعد فرائسها لمسافات قصيرة بسرعة تصل إلى 60 ميل في الساعة وتميل الأسود إلى الأكل كل أربعة أو خمسة أيام ويمكن أن تستهلك ما يصل إلى 20 رطلاً من اللحوم في وجبة واحدة على عكس القطط الكبيرة الأخرى ، تعيش الأسود معًا في مجموعات أسرية كبيرة .
-التونة ذو الزعنفة الصفراء:
يعتبر سمك التونة صفراء الزعانف من أسرع الكائنات في الماء والعالم ، حيث تبلغ سرعتها القصوى 47 ميلاً في الساعة ، تم الإفراط في صيد أسماك التونة بشكل كبير لمواكبة متطلبات صناعة المطاعم. وبسبب هذا ، حدد الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أعدادها على أنها في حالة تناقص وصنف التونة في حالة "شبه مهددة" وتقوم هذه الأسماك بهجرات طويلة جدًا على مدار العام بحثًا عن الطعام ومناطق التكاثر.
-ماكو شارك:
سمك القرش ماكو هو حيوان آخر مدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالإنقراض الصادرة عن الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ويمكن أن يصل هذا النوع من أسماك القرش إلى أطوال أجسام تصل إلى 13 قدمًا ويسبح بسرعة تصل إلى 45 ميلاً في الساعة.
-الضبع:
ومن المعروف أن الضباع يجرون بسرعة تصل إلى 40 ميلاً في الساعة تكون هذه السرعة مفيدة عندما يحتاجون إلى الهروب من مفترساتهم الرئيسية: الأسود والبشر وكذلك تكون مفيدة أيضًا عند الإنقضاض علي الفرائس ويعيش حيوان الضبع في مجموعات ، وتسافر معا بمجموعات يصل عددها إلى 80 عضوًا وعادةً ما تقودها الإناث ويستهلك الضبع كميات كبيرة من اللحوم وغالبًا ما يبحثون عن كل شيء من الطيور إلى الحيوانات البرية للحصول على الطعام. بالإضافة إلى "ضحكتهم" الشهيرة ، فإنهم معروفون بقدراتهم على النبش وتفضيلهم تناول الطعام على الجيف والجثث الميتة التي جفتها حيوانات أخرى بالفعل.
-الومبت:
وهناك ثلاثة أنواع من الومبت الجنوبية والشمالية والومبات الشائعة وكلها موطنها أستراليا وعلى الرغم من أنهم يقضون معظم وقتهم في الرعي على العشب والشجيرات إلا إذا تعرضوا للتهديد ، فسوف يهربون بدلاً من القتال ويمكن الومبت التحرك بسرعة تصل إلى 25 ميلاً في الساعة عند الهروب من الخطر ، ويعيشون عادةً في جحور صغيرة تحت الأرض.
-تنين كومودو:
يعتقد الكثير من الناس خطأً أن تنين كومودو زاحف بطيء الحركة وفي الواقع يستطيع تنين الكومودو الجري بسرعة كبيرة تصل إلى 12 ميلاً في الساعة ولكن غير معروفين بتغطيتهم لمسافات كبيرة بهذه السرعة ويوجد الكومودو فقط في عدد قليل من الجزر في إندونيسيا ويعتبر تنين الكومودو أكبر سحلية على هذا الكوكب ويتغذون على نظام غذائي من لحوم الطيور والثعابين والقوارض ولكنهم يأكلون أيضًا اللحم المتحلل على الجيف.
ويذكر أن الميل الواحد يساوي حوالي 1,600 كيلومترًا أي أن مثلا أسرع حيوان علي كوكب الأرض (الصقر) تصل سرعته إلي حوالي 385 كيلومتر في الساعة بينما تبلغ سرعة أسرع كائن بحري الي حوالي 130 كيلومتر في الساعة وهي سمكة البلاك مارلين وتصل سرعة أسرع حيوان بري في العالم وهو فهد الشيتا حوالي 100 كيلومتر في الساعة.
