كشفت بيانات الحكومة البريطانية، اليوم /الثلاثاء/، عن تزايد أعداد الأشخاص الذين عبروا بحر المانش في قوارب صغيرة متجهين إلى المملكة المتحدة خلال العام الجاري مقارنه بالعام السابق.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية - بحسب ما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية - أنه تم رصد حوالي 601 شخص أمس /الاثنين/ في 19 قاربا، ما يرفع العدد الإجمالي المؤقت لهذا العام إلى 28 ألفا و561 شخصا، موضحة أنه بذلك يكون متوسط 32 شخصا في كل قارب.
ولفتت إلى أن تلك الأعداد خلال العام الجاري ضعف الرقم الذي تم رصده العام الماضي، والذي كان يقل عن 14 ألفا و500 شخصا، فيما بلغ إجمالي الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال عملية العبور العام الماضي 28 ألفا و526 شخصا، مبينة أنه تم تسجيل 3518 عملية عبور في سبتمبر الجاري حتى الآن.
ومن جهتها، طالبت وزيرة الداخلية البريطانية الجديدة سويلا برافرمان موظفي وزارة الداخلية الأسبوع الماضي بإنهاء جميع عمليات عبور القوارب الصغيرة.
ومن ناحية أخري، أظهر بحث من مؤسسة "ريزوليوشن" البحثية أن خطط رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس بشأن استقرار أسعار الطاقة والتخفيض الضريبي واسع النطاق الشامل من المتوقع أن يمنح أغنى الأسر البريطانية ضعف الدعم المالي بتكاليف المعيشة مقارنة بالأسر الأكثر فقرا.
وأظهر البحث، بحسب (الجارديان)، أن حزمة المساعدات الخاصة بالطاقة التي أعلنت تراس عنها قبل ساعات من أنباء وفاة الملكة إليزابيث الثانية سيستفيد منها دافعي الضرائب الذين تم استهدافهم لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا عندما يقترن بالتخفيضات الضريبية الموعودة في حملتها القيادية.
ونوه بأن أغنى 10 أسر بالمملكة المتحدة سيحصلون على 4700 جنيه إسترليني خلال ذلك الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية والتخفيضات على التأمين الوطني، فيما سيحصل أفقر 10 أسر على دعم 2200 جنيه إسترليني، مبينا أن خطة الحد من زيادة تكلفة فاتورة الطاقة المنزلية لمدة عامين اعتبارا من أكتوبر المقبل ستكلف حوالي 120 مليار جنيه إسترليني.
ومن المتوقع أن تعلن رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس تفاصيل خطة دعم الأسر المتعثرة الأسبوع المقبل على الرغم من امتناعها عن نشر تكاليف اقتراحها حتى وأن كانت ميزانية مصغرة.