قال الدكتور فوزي فتحي المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، إن هناك 3 أمراض معدية تأتي على رأس الأمراض التي من الممكن أن تنتقل من الأم للجنين، وهي فيروس الالتهاب الكبدي ب، وفيروس الإيدز، والبكتيريا المسببة لمرض الزهري.، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات علمية متقدمة يمكننا تطبيقها وتكون ناجحة بنسبة تقارب 100%.
وأوضح "فوزي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء أن التدخلات العلاجية في الكشف المبكر تحمي السيدة من مضاعفات هذه الأمراض، وبناءً عليه يتم تخفيض احتمالات الوفاة الناتجة من هذا المرض، بالإضافة إلى فحوص فترة الحمل، لكن نستمر بعد الولادة بـ42 يوما بمتابعة السيدة والمولود لأنها تكون من أكثر المراحل الحساسة للأم والمولود، حتى نكتشف أي شكل من أشكال الخطورة والتدخل في الوقت المناسب يجنبنا أي مضاعفات.
وتابع، أن الفريق الطبي مؤهل جدا لتوصيل المعلومة والخبر المقلق للسيدات، مشددًا على الخصوصية والسرية ومراعاة أي توتر أو قلق محتمل من السيدة، قائلًا: "نؤهل السيدات إلى التعامل مع الوضع حتى يكن مطمئنات لحمايتهن وحماية مولودهن القادم".
وأردف، أن المغذيات الدقيقة شقين، الأول يخص الأم بشكل عام في فترة الحمل حيث يتم استهداف الوقاية من الأنيميا، الشق الثاني بعد الولادة يتم صرف جرعة من فيتامين أ وهذا الأمر مهم للأم والطفل.
وأشار المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، إلى أن المبادرة مستمرة خلال 6 أسابيع، وهناك مبادرات أخرى تهتم بالطفل فور ولادته، مثل المبادرة الرئاسية للكشف عن فقدان وضعف السمع، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
