رحبت الولايات المتحدة وألمانيا بدعوة وجهها إقليم تيجراي الإثيوبي المنشق لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سلام بدون شروط مسبقة لإنهاء الصراع المتجدد في البلاد.
وقالت جبهة تحرير شعب تيجراي أمس الأول الأحد، إنها مستعدة للالتزام بوقف فوري للأعمال العدائية والمشاركة في عملية سياسية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وفقا لبيان نشرته على صفحتها على موقع تويتر. وتلغى الدعوة للمفاوضات الشروط التي وضعتها الجبهة في وقت سابق كمقدمة للحوار، بما في ذلك اعتراف الحكومة الإثيوبية بحق الإقليم في تقرير المصير.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قولها للصحفيين أمس الاثنين إن "الولايات المتحدة ترحب ببيان سلطات إقليم تيجراي.. لقد أعلنت الحكومة الإثيوبية عن استعدادها لإجراء محادثات في أي وقت وفي أي مكان، ويجب أن تستغل هذه اللحظة لمنح فرصة لتحقيق السلام".
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في بيان بالبريد الإلكتروني: "نشجع الحكومة الإثيوبية بقوة على الوفاء بتعهدها بإجراء محادثات لوقف إطلاق النار في أي وقت وفي أي مكان بدون شروط مسبقة.. يتعين على كل أطراف الصراع الآن ألا تترك فرصة التوصل إلى تسوية السلمية تضيع هباء".
يشار إلى أن القتال تجدد في مطلع الشهر الجاري في بمنطقة تيجراي شمال إثيوبيا عقب إعلان الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عن قيام قوات إثيوبية وإريترية بشن هجوم على أربع مناطق بالمنطقة، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.
