شهدت مقاطعة أونتاريو بجنوب شرق كندا، مقتل شخصين، أحدهما ضابط شرطة وأصيب ثلاثة آخرون في سلسلة حوادث إطلاق نار، وفقًا لبيان الشرطة في البلاد.
وقالت الشرطة إن مسلحا أطلق النار على ضابط شرطة من مسافة قريبة في ما وصفته الشرطة بأنه "هجوم بلا سبب" وأرداه قتيلا في مدينة ميسيسوغا بغرب تورنتو، كما أصيب في ميسيسوغا شخص آخر بجروح.
وبعد أقل من ساعة على ذلك، وقع إطلاق نار في بلدة ميلتون المجاورة حيث قتل شخص وأصيب آخران.
وحسب الشرط فإن رجلا يبلغ من العمر 30 عاما، ويشتبه بتورطه في كلا الحادثين، سرق سيارة جيب وهرب من مكان الحادث قبل أن يتم العثور عليه في مدينة هاملتون بجنوب تورونتو.
وأفادت الشرطة بأنه بعد ملاحقته تمت إصابة المشتبه واعتقاله، قبل أن يعلن وفاته في وقت لاحق.
وحسب تقارير، فإن المصاب في ميسيسوغا تعرض لجروح لا تهدد الحياه، بينما المصابان في ميلتون أحدهما في حالة حرجة والآخر في حالة خطيرة.
وفي وقت سابق، طوقت الشرطة الكندية مسكنا في محمية للسكان الأصليين بمقاطعة ساسكاتشوان، حيث وقعت حوادث طعن خلال عطلة نهاية الأسبوع أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، وذلك وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أنه سمع أشخاصا يصرخون ويفرون، وشاهدوا الشرطة تحاصر المنزل.
وأرسلت الشرطة تنبيه طوارئ إلى الهواتف، يطالب السكان بتوخي الحذر واللجوء إلى ملاذات آمنة في المكان، قائلة إن المشتبه به "مايلز ساندرسون" ربما شوهد في محمية "جيمس سميث كري فيرست نيشن".
وقبل ساعات، أعلنت السلطات في كندا العثور على جثة مشتبه به في حوادث طعن وقعت بمقاطعة ساسكاتشوان.
وعثرت قوات الأمن على جثة داميان ساندرسون البالغ من العمر 31 عاما بمنطقة "جيمس سميث كري نيشن"، حيث وقعت جرائم طعن.
وأشارت الشرطة إلى أن شقيقه مايلز ساندرسون لا يزال حرا، وتوقعت وجوده في مدينة ريجينا.
وأسفرت حوادث الطعن عن مقتل عشرة أشخاص، بالإضافة إلى 18 جريحا.