صرحت السفارة الفرنسية في موسكو بأنها ستستمر في إصدار التأشيرات قصيرة الأمد للمواطنين الروس، لكنها ستفرض رسوما وشروطا جديدة على الفيزا.
وبموجب قوانين التأشيرات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي سترتفع رسوم التأشيرة الفرنسية للمواطنين الروس إلى الضعف حيث ستصبح تكلفتها 80 يورو بدلا من 35 يورو، وستزداد مدة التدقيق في طلبات فيزا الشنغن إلى 45 يوما.
وأكدت السفارة على أن هذه التعديلات لا تنطبق على التأشيرات طويلة الأمد، حيث وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في نهاية أغسطس في اجتماعهم غير الرسمي الذي عقد في براغ على تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرة للمواطنين الروس مما سيجعل الحصول عليها أكثر تعقيدا.
من جهتها علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مخطط الاتحاد الأوروبي إن موسكو لن تتبع سياسة بروكسل الهوجاء المتمثلة في "هدم الجسور" بين الشعوب لكنها تحتفظ بحق الرد.
وقال الناطق الإعلامي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه في حال أقدم الاتحاد الأوروبي على هذه الخطوة فإن عبور المواطنين الأوروبيين عبر الحدود الروسية لن يكون يسيرا.
وأضاف أن هذا النهج يمثل دوامة جديدة من المواقف المتهورة ضد روسيا ودعا الاتحاد الأوروبي للتفكر بشكل رصين قبل اتخاذ القرارات الهوجاء.
