قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن حقل ظهر تم اكتشافه في وقت عبقري، لأننا دخلنا في أزمة غاز عام 2011 نتيجة عدم دخول اكتشافات جديدة للغاز والبترول.
وأضاف “كمال”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسام محيي الدين، ببرنامج "كل الكلام"، أن الكشف التجاري لحقل ظهر أكبر كشف تجاري في شرق المتوسط حتى الآن عبر التاريخ، بوضع 30 تريليون قدم غاز على الاحتياطي وهو رقم كبير، لأن استهلاكنا في العام كان ما بين 2.5 إلى 2.8 تريليون قدم، وبعد إضافة حقل ظهر أصبح لدينا احتياطى كبير.
وأوضح أن الحفل دخل الخدمة في أقل من 18 شهرًا وهو رقم قياسي فيما يخص الأعمال البحرية؛ كما أنه أكبر مشروع من حيث الاستثمارات والتي تقدر بـ14 مليار دولار منهم 2 مليار دولار في حفر الآبار، وهي أرقام كبيرة جدا.
وأشار إلى أن مصر كانت تستورد غاز قبل حقل ظهر ما بين 3.5 إلى 4 مليارات دولار خلال فترة الصيف فقط، ومع دخول الحقل يُشكل 40% من إنتاج مصر.
وتابع: "حقل ظهر حدوتة تانية من الناحية السياسية، خصوصًا وأن أهل الشر أثاروا موضوع ريجيني من أجل وقف العمل في حقل ظهر مع إيطاليا ونجحت الدبلوماسية المصرية في العمل من أجل تخطي موقف ريجيني، كما نجحت مصر في ترسيم الحدود البحرية".
وعن تحريك أسعار الوقود خلال الفترة الماضية؛ قال: "له أبعاد كثيرة، ولجنة التسعير ترفع الأمر لمجلس الوزراء وليس لها علاقة بالسعر النهائي"، متمنيًا عدم تحريك الأسعار.