استقبل د. حسين خيري، نقيب الأطباء، اليوم الاثنين، الكاتب والأديب عماد العادلي، وذلك بعد الاتفاق على أن يتولى العادلي ملفات الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية، وإحياء هذه الأنشطة في الوسط الطبي من خلال النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية بالمحافظات.
ووقع كل من د. حسين خيري والأديب عماد العادلي تعاقد بين النقابة والعادلي لمدة عام، حضر توقيع التعاقد د. أيمن سالم، ود. أحمد حسين عضوا مجلس نقابة الأطباء، وأستاذ شادي رمضان، مدير اللجنة الاجتماعية.
قال د. حسين خيري نقيب الأطباء أن الطب والفنون والآداب المختلفة كانت وما زالت متلازمة تربطهم علاقة وثيقة رغم ما يبدو من صعوبة طبيعة العمل الطبي، وأضاف أنه خلال السنوات الماضية تفاقمت صعوبات العمل نظراً للظروف الاجتماعية والمادية السيئة التي تحيط بالعمل الطبي، وباعدت بين الأطباء والمشاركة في الأنشطة الثقافية والأدبية.
وقال الأديب عماد العادلي أن نقابة الأطباء المصرية دوماً هي منارة الطب في الشرق الأوسط والعالم العربي وكانت وما زالت تفرز أيضاً المبدعين في الآداب والفنون إلى جانب الطب، مثل د. يوسف إدريس ود.ابراهيم ناجي ود. أحمد خالد توفيق ود. يحي الرخاوي، وأضاف العادلي أنه يضع خطة عمل لإحياء الأنشطة المختلفة بنقابة الأطباء، ففي الملف الثقافي القيام بالعديد من الفعاليات مثل ندوات الكتب والندوات النقاشية للموضوعات المهمة وورش العمل الإبداعية والرواق الفلسفي، وفي الأنشطة الترفيهية
وأشار عماد العادلي إلي أنه سيتم إقامة مسرحيات على مسرح النقابة وتقديم عروض سينمائية وإدارة نقاش حولها وحفلات شعرية، أما الأنشطة الدعائية فسيتم تنظيم احتفاء بشخصيات عام على قيد الحياة أو توفاها الله، كما سيتم تنظيم مسابقات بين الأطباء في كل المجالات الإبداعية كالكتابة الأدبية والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي وأعمال الصناعة اليدوية، وسيتم تنظيم حملات للمعرفة تتضمن قوافل ثقافية بالمحافظات تكون عبارة عن معارض كتب على هامشها تنظم أنشطة وفعاليات مختلفة، وأشار العادلي أن من أهم المشروعات المخطط تنفيذها تدشين مجلة الكترونية على موقع نقابة الأطباء تحفل بمشاركات الأطباء في الأنشطة الثقافية والأدبية المختلفة.