قال مسئول سياسي إسرائيلي رفيع، مساء الإثنين، إن إسرائيل قدمت معلومات استخبارتية "تثبت أن إيران تغش"، ونتيجة لذلك شددت الولايات المتحدة مواقفها في المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف المصدر بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أنه على أقل تقدير لن يتم التوقيع على اتفاق نووي مجدد، حتى انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة في نوفمبر.
وبحسب قوله ، فأن المفاوضات مع إيران قد خرجت بالفعل من أيدي معسكر روب مالي (المبعوث الأمريكي لشؤون إيران) الذي يضغط من أجل العودة إلى الاتفاق ".
كما قال المصدر إن المحادثات التي أجراها رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس الموساد مع كبار المسؤولين في واشنطن كانت حاسمة بالنسبة للعملية ، مشيرا إلى انه تم تقديم معلومات استخباراتية قوية وجديدة وموثوقة، أدت إلى تجميد المفاوضات حاليا.
وفي وقت سابق، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الاثنين، إيران بتحويل مواقع عسكرية في سوريا إلى مصانع صواريخ، مؤكدا أن طهران بدأت بناء صناعات عسكرية في اليمن ولبنان، مشددا على ضرورة وقف ذلك.
وقال غانتس إن المنشآت العسكرية السورية تستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لصالح حزب الله اللبناني وفصائل إيرانية أخرى في المنطقة. وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما أضاف أن إيران بدأت في الآونة الأخيرة في بناء صناعات متطورة في اليمن ولبنان أيضا، مشيرا إلى أنه يجب وقف ذلك.
ولفت إلى أن هذه المواقع ومنها مركز البحوث العلمية بالقرب من مدينة مصياف بشمال غرب سوريا تشكل "تهديدا محتملا للمنطقة ولإسرائيل".