تحي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 12 سبتمبر من كل عام اليوم العالمي للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، ووضعت المنظمة أمثلة على التعاون بين بلدان الجنوب تقديم الصين مساعدة لأوغندا في تحسين مرونة المزارعين ومعايشهم وتقديم كوبا المساعدة في مكافحة الإيبولا في غرب أفريقيا وخبرة المكسيك في تنويع منتجات الذرة لتحسين الصحة والتغذية في كينيا ومشاركة كولومبيا لدول أمريكا الوسطى في ما يتصل بمعارف الخطط الشاملة الرامية إلى خفض الفقر.
حيث إن التعاون بين بلدان الجنوب هو تجسيد للتضامن بين شعوب الجنوب وبلدانها مما يسهم في رفاهها الوطني واعتمادها على أنفسها، والتعجيل في إحراز تقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها، وفي وقت نتحرك فيه نحو واقع ما بعد الجائحة والتعافي منها، سيساهم التعاون بين بلدان الجنوب في كسر حلقة الفقر والاضطراب والتفاوتات الإنمائية، وفي نفس الوقت تعزيز خطط التنمية الوطنية الشاملة.
وبالنظر إلى احتمالات ما بعد الجائحة، والأزمة الاقتصادية والسياسية التي تسببت فيها الحرب في أوكرانيا وكذلك وتغير المناخ، فإن بلدان الجنوب وبدعم من الشركاء بما في ذلك بلدان الشمال والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص ومراكز الفكر وغيرها من أصحاب المصلحة لا بد أن تعزز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، وسعيا إلى تعزيز هذه الروح التعاونية، تعتمد الأمم المتحدة على مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب الذي يعد جهة التنسيق التابعة للأمم المتحدة في ما يتصل بتعزيز وتسهيل التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية على الصعيد العالمي وعلى نطاق منظومة الأمم المتحدة.
ويدعم المكتب بلدان الجنوب في جهودها لمكافحة التداعياته الاجتماعية والاقتصادية فيها بالتعاون، وتعزيز هذه المناسبة الأممية لإذكاء الوعي بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي حدثت، وكذلك تسليط الضوء على جهود الأمم المتحدة للعمل على التعاون التقني فيما بين البلدان النامية.
البوابة لايت
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتعاون بين بلدان الجنوب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق