تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أعمال تطوير ورفع كفاءة الوحدة الصحية، ونقطة الإسعاف بقرية مطول التابعة لمركز اطسا، اللتين تم تنفيذهما ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كما تابعا سير العمل بالقافلة الطبية المجانية بالقرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء عبد الفتاح تمام، سكرتير عام المحافظة، والدكتور حازم الفيل، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، والدكتور أنور محمود، مساعد الوزير للمشروعات، والمهندس أيمن عزت، سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
بدأت الزيارة بتفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة الوحدة الصحية بمطول، المقام على مساحة 2000 متر، وبلغت نسبة التنفيذ ١٠٠٪، وذلك بتكلفة إجمالية مليوني جنيه، ويستهدف المشروع
تقديم خدمات الرعاية الطبية وفق معايير التأمين الصحي الشامل لأكثر من 15 ألف نسمة.
كما تابع وزير الصحة، ومحافظ الفيوم، أعمال القافلة الطبية المجانية التي تنفذها مديرية الصحة بالتعاون مع جامعة الفيوم، على مدى يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 12 و13 سبتمبر الجاري، وتشمل تخصصات الأطفال، والباطنة، والجراحة العامة، والنساء والتوليد، والمسالك البولية، والأمراض الجلدية، والرمد، والفم والأسنان، بالإضافة إلى عيادات تنظيم الأسرة، والأشعة، ومعامل التحاليل، وصيدلية لصرف العلاج المجاني للمترددين على القافلة.
عقب ذلك، تفقد وزير الصحة، ومحافظ الفيوم، الأعمال الإنشائية بمشروع نقطة إسعاف مطول، المقامة على مساحة 150 متر مربع، بتكلفة 2,5 مليون جنيه، وبلغت نسبة تنفيذ المشروع 95%.
وأكد وزير الصحة، أن هذه القوافل العلاجية تسهم في الوصول بالزيارات الصحية والخدمات العلاجية للمناطق النائية، ووافق الوزير على زيادة تخصص العظام بالقافلة الطبية، واستمرار عمل القافلة ليومين إضافيين، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المترددين عليها.
وأشار "عبد الغفار" أن مستشفى الفيوم العام الجديد بمنطقة دمو هى مشروع العام بالنسبة لمحافظة الفيوم، نظراً لما يحويه من أقسام المساعدة الطبية المتطورة على أعلى مستوى، وكذلك دوره في فك التزاحم والضغط على المستشفى العام الأساسي بمدينة الفيوم، موجهاً وكيل وزارة الصحة بتفعيل مكاتب خدمة المواطنين بالمستشفيات، للمساهمة في حل مشكلات المترددين على هذه المستشفيات.
أضاف الوزير، أن مرحلة السيطرة على النمو السكاني تحتاج إلى نشر الوعي بالقضية السكانية، وتطوير الوحدات الصحية، والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة فيها، مؤكداً أن التخطيط السليم لتحديث المنظومة الصحية لابد أن يسير بشكل علمي، مشيراً أنه فور الانتهاء من تشغيل وتجهيز مستشفى الفيوم العام الجديد بمنطقة دمو، يمكن دخول مستشفى الفيوم الحالية لعملية تطوير شاملة، مثمناً جهود المحافظة في التعامل مع جائحة كورونا.
من جهته، أشاد محافظ الفيوم، بحرص وزارة الصحة على استمرار تقديم الخدمة الطبية للقرى النائية، من خلال إنشاء وتطوير الوحدات الصحية، وتنظيم القوافل العلاجية، معرباً عن تقديره لجهود جميع مقدمي الخدمة الطبية بالمحافظة مثل مديرية الصحة، وجامعة الفيوم، والجمعيات الأهلية.
وكشف "الأنصاري" عن موافقة وزير الصحة خلال زيارته اليوم، على تقديم دعم طبي لمحافظة الفيوم سوف يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيداً بجهود الفريق الطبي بالمحافظة كونه دائمًا على قدر المسئولية، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد تحسناً ملحوظاً في تقديم الخدمات الطبية لأهالي المحافظة.
