صرحت وزيرة الخزانة، جانيت يلين الأحد أن هناك خطرا على أسعار الغاز الأمريكية فقد ترتفع مرة أخرى خلال هذا العام، حيث تتزايد المخاوف بشأن احتمال توتر محافظ الأمريكيين بسبب ارتفاع في الأسعار مماثل لتلك التي شوهدت هذا الصيف.
وقالت يلين في تصريحات أبرزتها شبكة سي ان ان: "حسنًا، إنها مخاطرة، وهي أننا نعمل على الحد الأقصى للسعر لمحاولة معالجتها"
وتابعت يلين: "تم تصميم اقتراحنا للحد الأقصى للأسعار لخفض الإيرادات الروسية التي يستخدمونها لدعم اقتصادهم ومحاربة هذه الحرب غير القانونية، مع الحفاظ أيضًا على إمدادات النفط الروسية التي ستساعد في خفض أسعار النفط العالمية، لذلك أعتقد أن هذا شيء يمكن أن يكون ضروريًا، وهو شيء نحاول تنفيذه لتجنب ارتفاع أسعار النفط في المستقبل"
و أكدت يلين على إيمانها بالاحتياطي الفيدرالي لتحديد أفضل السبل لتجنب الركود الاقتصادي، لكنها اعترفت بأن الركود المحتمل يمثل خطرًا عندما يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية لمعالجة التضخم، لذلك فمن المؤكد أن هناك مخاطرة في أننا يراقب.
تلك التصريحات يمكن أن تساهم في تأجيج المخاوف من أن أسعار الغاز سترتفع مرة أخرى بعد أن بدأت في الانخفاض الشهر الماضي، مما يوفر الراحة للمستهلكين من التضخم والاقتصاد الغارق في التباطؤ.
وكان الانخفاض المستمر في الأسعار مدفوعًا بعدة عوامل، بما في ذلك مخاوف الركود التي أدت إلى انخفاض أسعار النفط وحقيقة أن بعض الأمريكيين قلصوا من القيادة عندما ارتفعت أسعار الغاز فوق 5 دولارات للغالون.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى - الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة - إنهم سيحظرون تقديم "الخدمات التي تتيح النقل البحري للخام الروسي المنشأ، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى منع غطاء التأمين أو تمويل شحنات النفط.
وقالوا في بيان مشترك إن السعر الأقصى سيحدده "تحالف واسع" من الدول، وسيدخل حيز التنفيذ إلى جانب المجموعة التالية من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، والتي تشمل فرض حظر على واردات النفط الروسي المنقولة بحرا ابتداء من أوائل ديسمبر.
