شاركت وزيرة المرأة الفلسطينية آمال حمد، في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، بعنوان: "تعزيز دور المرأة في المجتمعات المتضررة من النزاعات وما بعد النزاعات.. أصوات من المنطقة العربية"، الذي نظمه الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية الإماراتية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية.
وسلطت حمد الضوء خلال مداخلتها على الحالة الفريدة لدولة فلسطين كونها ما زالت ترزح تحت الاحتلال، وكم القرارات الأممية التي لم تنفذ.
وأكدت أنه آن الأوان لتنفيذ القرارات إلى إجراءات عملية، متطرقة إلى الانتهاكات وانعكاساتها على المرأة بشكل خاص، معربة عن أملها بصدور قرارات صارمة لإنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، وأن ينعم أبناء شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأكد المشاركون في جلسات المؤتمر أهمية تعزيز دور المرأة في مجتمعات النزاع وما بعد النزاع، واستعرضوا خلال الجلسات أهم الإنجازات والتحديات في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 الداعي إلى المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، وفي مرحلة ما بعد انتهاء النزاع.
وشددوا على أهمية مشاركة المرأة في القرارات السياسية، وتوفير حصة عادلة لمقعدها في مختلف المناصب.