أشاد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، بالرؤية المصرية في مجال تغير المناخ، واتجاه الدولة بقيادة الرئيس السيسي لتعزيز استخدام الطاقة الخضراء والمتجددة.
وأكد أهمية التحضيرات المصرية المتواصلة، استعدادًا لقمة المناخ القادمة في مصر نوفمبر 2022 المقبل، قائلا إنها تثبت أن المؤتمر المقبل للمناخ في مصر وبمشاركة عالمية واسعة سيكون نقطة فارقة في عمل المناخ الدولي وفي التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف عبد العال في تصريحات له اليوم، أن مؤتمر شرم الشيخ القادم للمناخ، نقطة تحول على صعيد عمل المناخ الدولي، للانتقال من مرحلة الوعود والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، وتفعيل خطط مواجهة التغير المناخي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئاسة المصرية لقمة المناخ القادمة في مصر، تعطي ثقلا دوليا للقمة وجهودها المرتقبة، ولتناول عدد من موضوعات المناخ الملحة، ذات الأولوية في عمل المناخ، مشددا على أن قمة المناخ المقبلة هامة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والدولية، وعلى المياه وارتفاع الأمواج في البحار، فالتغير المناخي قضية عالمية حقيقية ورئاسة مصر للقمة القادمة سيحول الرؤى بخصوصها إلى خطط واقعية على الأرض.
ويذكر أن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، قال إن مصر تمثل إفريقيا خير تمثيل بصورة مشرفة في قمة المناخ cop27 القادمة بمدينة شرم الشيخ، وتعمل على أن يصل صوت أفريقيا وموقفها الموحد بقوة خلال تلك الاجتماعات، باعتبارها المنطقة الأكثر تأثرًا بقضية تغير المناخ رغم مساهمتها الضعيفة في تفجر هذا التحدي العالمي المهام.
ولفت إلى أن مصر تعمل حاليًا على أن تمثل إفريقيا خير تمثيل في القمة، وأن يصل صوت إفريقيا وموقفها الموحد بقوة خلال الاجتماعات باعتبارها المنطقة الأكثر تأثرًا بقضية تغير المناخ، برغم مساهمتها الضعيفة في تفجر هذا التحدي العالمي المهم.