قال محمد حماد، خبير عقاري، إن القطاع العقاري المصري بكل ما شهده من مشروعات تنموية وعمرانية عملاقة في مدن الجيل الرابع سواء العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وغيرها من المشروعات القومية والتنموية الأخرى، يجعله مؤهلا بشكل كبير لدخول حلبة المنافسة الخارجية في عمليات تصدير العقار المصري للخارج.
وأكد حماد، أن الشركات العقارية المصرية أصبح لديها من الخبرة والكفاءة العالية خلال تلك الفترة بعد كم المشروعات العقارية والفرص الاستثمارية المتاحة حالياً للنجاح في ملف تصدير العقار، مؤكداً أن هذا الملف الأهم حالياً ولابد أن يأخذ اهتماما خلال المرحلة المقبلة لتدعيم فرص جذب عملة صعبة للبلاد التى تعانى نقصاً فى موارد النقد الأجنبى.
وتابع قائلاً: مصر شهدت تنفيذ عدد كبير من المشروعات العقارية والتي من الممكن أن يتم الاستفادة منها واستغلالها لتكون مصدراً مهماً في جذب العملات الدولارية لمصر خلال المرحلة المقبلة.
وتوقع الخبير العقاري، إقبال كبير على شراء العقار المصري من الخارج، بما تتضمنه المشروعات السكنية الجديدة من تكنولوجيا عقارية جديدة في العاصمة الإدارية الجديدة، وبنيه تحتية متطورة، ومدينة ذكية متكاملة الخدمات.
وتابع، أن التصدير العقاري رافد جديد ومهم من روافد العملة الصعبة، مؤكدًا أن نقاط القوة لهذا الملف في مصر تحقيق الأمن والاستقرار، لذلك فهى محل جذب ورغبة للأجانب، خاصة العرب.
